الأميرة الهاربة تبدأ معركتها القضائية مع حاكم دبي

بدأت الأميرة هيا بنت الحسين، معركتها القضائية مع حاكم دبي محمد بن راشد، الثلاثاء، في العاصمة لندن، بحسب ما أفادت وسائل إعلام بريطانية.

وقالت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية، إن الأميرة شوهدت للمرة الأولى منذ خروجها من دبي الشهر الماضي، في أول جلسة استماع لها في المحكمة في قضية حضانة أولادها.

وأشارت الصحيفة إلى أن محكمة الأسرة بالمحكمة العليا في لندن، برئاسة السير أندرو مكفارلين، ستستمع على مدى يومين إلى الأطراف المعنية، في ما بات يعتبر واحدة من أغلى قضايا الانفصال المتنازع عليها.

وقام بن راشد والأميرة هيا بتعيين أشهر المحامين البريطانيين المعروفين في قضايا الانفصال، وتتركز القضية حول “رعاية طفلين من زواجهما”، هما جليلة ذات الـ11 عاما وزايد ذو الـ7 أعوام.

يأتي ذلك في حين كشفت وسائل إعلام بريطانية في وقت سابق، أن الأميرة هيا بنت الحسين، وزوجها حاكم دبي محمد بن راشد، كلفا محاميين مختصين بالطلاق في لندن، في خطوة نحو معركة قضائية وتسوية مالية ضخمة.

كما أفادت وسائل الإعلام أن الأميرة كلفت البارونة شاكلتون، المحامية التي مثلت الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني خلال طلاقه من الأميرة ديانا لتمثيلها، فيما كلف محمد بن راشد آل المكتوم المحامية هيلين وارد التي مثلت غاي ريتشي في طلاقه من المغنية المشهورة مادونا.

وبحسب صحيفة التايمز تعتبر الليدي شاكلتون، وهي محامية العائلة الملكية البريطانية من أشرس محامي الطلاق في العالم، وأشارت إلى أن لندن معروفة بكونها مكاناً لتسويات خلافات عائلية بين الأثرياء والمشاهير.

ويُعتقد أن تتجاوز التسوية المالية بين الأميرة هيا وزوجها حاكم دبي، المبلغ الذي منحته محكمة لزوجة الثري الروسي من أصول أذربيجانية، فرهاد أحمدوف، عام 2016، البالغ 453 مليون جنيه إسترليني بحسب صحيفة التايمز.

وبدأت القضية بعد أن هربت الأميرة هيا من دبي، حيث كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في 29 يونيو 2019، أن الأميرة هيا الزوجة السادسة لحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، والأخت غير الشقيقة للملك عبدالله عاهل الأردن، تختبئ في لندن مع طفليها بعد أن فرَّت من الإمارات ومعها مبلغ 39 مليون دولار، إثر انفصالها عن زوجها بعد عام من فرار ابنته.

ويُعتقد أنَّ الزوجة السادسة للملياردير الذي يحكُم دُبي فرَّت إلى لندن بعد انهيار زواجها، بحسب مصادر مُقرَّبة من العائلة، كما يُقال أنَّ الأميرة هيا الحسين، الأخت غير الشقيقة للملك عبدالله عاهل الأردن، تسعى إلى الطلاق إثر فرارها أول الأمر إلى ألمانيا مع طفليها، جليلة وزايد، وطلبت اللجوء السياسي.

وأشارت تقارير غير مُؤكَّدة، في وسائل الإعلام العربية إلى أنَّ دبلوماسياً ألمانياً ساعدها على «الهروب» من دُبي، مما خلق أزمةً دبلوماسية بين البلدين.

وتعتبر الأميرة هيا مقربة من العائلة الملكية البريطانية، وتمتلك منزلاً قيمته 85 مليون جنيه إسترليني بالقرب من قصر كينغستون بالاس، وعلى غير المعتاد، لم يرها أحد في بطولة رويال إسكوت هذا الصيف، بالرغم من كونها فارسة شغوفة برياضة الفروسية ويعتقد كذلك وجودها بالمملكة المتحدة.

وكانت الأميرة هيا قد تزوجت الملياردير محمد في عام 2004، وهي زوجته السادسة، وقد تعلمت في المدارس الخاصة في المملكة المتحدة ودرست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد، وعملت كذلك في اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أيضاً سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كلها افلام يهودية ياستاذ : نعمان بن عثمان شكراً

    رسالة الى الشعب الليبي خاصة والشعوب البلدان العربية عامة
    تستهزئون .. وتضحكون .. وتلعبون .. وقد غفلتم كأنكم لا تموتون .. وكأنكم يوم القيامة لا تحشرون .. وبين يدي الحق لا تحاسبون .. وعلى الصراط لا تجوزون .. وفي بلدانكم تخربون .. وفي دمائكم تسفكون .. وفي بعضكم تغشون .. وفي الحرام غارقون .. وبدانياكم مشغولون .. وعلى الله تكذبون .. وبدين الله تتأجرون .. وبالباطل فرحون .. وللحق كارهون .. ظاهرك مسلم وباطنك كافر .. ظاهرك موحد وباطنك مشرك .. هذه صفاتكم وأنتم تدعون الاسلام والايمان .. لله ماذا تقولون ..؟

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً