الاتحاد الأوروبي يبحث سلالة كورونا الجديدة التي ظهرت في بريطانيا

أفادت وكالة “إنترفاكس”، بأن المجلس الأوروبي برئاسة شارل ميشيل، عقد اجتماعا اليوم الأحد، لبحث تبعات ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله إن “مكتب ميشيل عقد اجتماعا عبر الفيديو لتبادل المعلومات على مستوى عواصم دول الاتحاد الأوروبي حول آخر التطورات فيما يتعلق بالنوع الجديد من الفيروس والإجراءات المترتبة عن ذلك”.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس السبت، أن سلالة الفيروس الجديدة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد في بريطانيا.

وشددت الحكومة البريطانية قيود “كوفيد- 19” في لندن والمناطق المجاورة وعدلت خطط عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة لملايين الأشخاص.

هذا وأكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، “رصد تفشي السلالة الجديدة من فيروس “كورونا”، التي تم اكتشافها في بريطانيا مؤخرا في 3 دول أخرى، وهي الدنمارك وهولندا وأستراليا، حيث سجلت حالة إصابة واحدة بالسلالة الجديدة”.

وحذرت الخبيرة الأمريكية المتخصصة في الأمراض الطارئة المعدية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، في حديث مع هيئة البث البريطانية “بي بي سي”، من أن “السلالة الجديدة ذات قدرة متزايدة على التفشي”، مؤكدة أن “الدراسات جارية للكشف عن مدى هذه القدرة”، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء.

وشدّدت الخبيرة على “ضرورة بذل قصارى الجهد لمنع انتشار السلالة الجديدة”.

وأوضحت أنه “كلما توسعت رقعة تفشي الفيروس كلما زاد خطر ظهور طفرات جديدة منه”.

كما أبدت فان كيرخوف قلق منظمة الصحة العالمية إزاء ظهور سلاسل جديدة من كورونا، مؤكدة أن خبراء المنظمة مستمرون في دراسة السلالة الجديدة بهدف زيادة معرفتهم بشأن قدرة الوباء على التغير.

وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانية، قد أشارت إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، “استدعى كبار الوزراء مساء الجمعة، لمناقشة سُبل احتواء سلالة جديدة من فيروس كورونا توصف بأنها أسهل قدرة على الانتشار”.

من جانبه، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم الأحد، أن “السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، خرجت بالفعل عن السيطرة”.

وقال هانكوك، في حديث مع قناة “سكاي نيوز”، “سيكون من الصعب السيطرة على السلالة الجديدة لكورونا قبل توزيع اللقاحات على مستوى كبير”.

وأضاف: “نريد أن نضع حدا لتفشي السلالة الجديدة من الفيروس من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً