البعثة الأممية تعلن عن تفاصيل «خارطة الطريق» للانتخابات

استندت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إعداد خارطة الطريق للمرحلة المقبلة على توصيات اللجنة الاستشارية المؤلفة من خبراء سياسيين، قانونيين ودستوريين ليبيين.

كما أخذت البعثة بعين الاعتبار آراء واسعة النطاق من الشعب الليبي تم جمعها من خلال مشاورات حضورية وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي.

وشارك في هذه المشاورات أكثر من 26,500 شخص، من بينهم قيادات مجتمعية، ممثلون عن الأحزاب السياسية، نقابيون، ممثلون عن الشباب، النساء، المكونات الثقافية، والأشخاص ذوو الإعاقة.

أهم نتائج المشاورات:

تنوعت الآراء حول أفضل السبل للمضي قدمًا في العملية السياسية، ولكن الغالبية العظمى من المشاركين أبدوا رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في آن واحد وفي أقرب وقت ممكن.

الخيار الأول الذي اقترحته اللجنة الاستشارية يوصي بفصل نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهو ما يلقى تأييدًا كبيرًا من المشاركين.

الخيار الثاني الأكثر شيوعًا بين المشاركين هو خيار اللجنة الاستشارية الرابع، الذي يقترح حل المؤسسات القائمة وتشكيل منتدى حوار جديد يعين هيئة تنفيذية ويختار مجلسًا تأسيسيًا من 60 عضوًا لإعداد دستور مؤقت وقوانين انتخابية تتيح إجراء الانتخابات الوطنية.

الأولويات الليبية:

  • توحيد مؤسسات الدولة.
  • إنهاء الانقسام السياسي.
  • منع الدخول في المزيد من الفترات الانتقالية المفتوحة.

وتهدف هذه خارطة الطريق إلى تلبية مطالب الشعب الليبي مع مراعاة الواقع السياسي والأمني وضرورة إيجاد تسوية سياسية تمكن من إجراء الانتخابات بشكل شبه متزامن.

كما أنها تأخذ في الاعتبار الدعم الكبير من الشعب الليبي للخيار الرابع، وتدعو إلى حوار مهيكل لإشراك المزيد من الليبيين في عملية اتخاذ القرارات وتوفير آلية للمساءلة.

الأمم المتحدة تكشف خارطة طريق ليبية جديدة: انتخابات رئاسية وتشريعية شبه متزامنة بعد استشارة أكثر من 26 ألف ليبي

استندت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إعداد خارطة الطريق الوطنية إلى توصيات اللجنة الاستشارية المؤلفة من خبراء سياسيين وقانونيين ودستوريين ليبيين، مع مراعاة آراء أكثر من 26,500 ليبي جمعوا خلال مشاورات حضورية وعبر الإنترنت واستطلاعات رأي.

وشملت المشاركات قيادات مجتمعية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، ونقابيين، وشبابًا، ونساءً، ومكونات ثقافية، وأشخاصًا ذوي إعاقة، من مختلف مناطق البلاد وشرائح المجتمع.

وأشارت الأغلبية إلى رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في وقت واحد، مع فصل نتائج الانتخابات الرئاسية عن التشريعية، وهو الخيار الأول الذي اقترحته اللجنة الاستشارية. وكان الخيار الثاني الأكثر شيوعًا بين المستطلعين هو الخيار الرابع للجنة، الذي يقترح حل المؤسسات القائمة، وتشكيل منتدى حوار جديد يعين هيئة تنفيذية، ويختار مجلسًا تأسيسيًا من 60 عضوًا لاعتماد دستور مؤقت وقوانين انتخابية تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية.

وأكدت الاستطلاعات أن أهم أولويات الليبيين هي توحيد مؤسسات الدولة، إنهاء الانقسام السياسي، وتجنب المزيد من الفترات الانتقالية المفتوحة. وتهدف خارطة الطريق الجديدة إلى تلبية مطالب الشعب، مع مراعاة الواقع السياسي والأمني، وتسهيل إجراء انتخابات شبه متزامنة، إلى جانب توفير آلية حوار مهيكّل وآلية للمساءلة لتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار.

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعلن عن خارطة طريق جديدة لتيسير عملية سياسية شاملة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن تدابير جديدة تهدف إلى تيسير عملية سياسية شاملة، مستفيدةً من دروس النجاحات والإخفاقات التي شهدتها العمليات السابقة.

وتُركّز خارطة الطريق الجديدة على إشراك طيف واسع من الأصوات الليبية في العملية السياسية، بما يمنع احتكارها من قبل الأطراف الرئيسة المستفيدة من الوضع القائم.

وستتم هذه الخطوة عبر حوار مهيكل وشامل، والذي سيشكل آلية مساءلة للقادة الليبيين، مع التركيز على معالجة دوافع الصراع.

وفي إطار تصحيح أخطاء الماضي، تم تصميم الخارطة كحزمة واحدة، حيث لا يمكن انتقاء أجزاء منها على حساب الأخرى.

وتركز الخارطة على التوافق على الإطار الانتخابي، وتعديل الإطار الدستوري والقوانين الانتخابية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأخير الانتخابات.

كما تعطي الأولوية لتوحيد المؤسسات وتعزيز الحوكمة والانتعاش الاقتصادي في البلاد.

وأشارت البعثة إلى أن خارطة الطريق ستكون مدعومة بآلية تنسيق دولية، حيث ستواصل دعم عملية برلين التي بدأت في 2019-2020، لتوحيد الشركاء الدوليين خلف اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق السياسي.

وستقوم البعثة أيضًا بتقديم تقارير شهرية لمجلس الأمن الدولي حول التقدم المُحرز، مع التأكيد على محاسبة المعرقلين للعملية السياسية.

البعثة الأممية في ليبيا: خارطة طريق سياسية تمتد من 12 إلى 18 شهراً لتنظيم الانتخابات الوطنية

لا تقدم البعثة الأممية في ليبيا جدولاً زمنياً مفصلاً، ولكنها تشير إلى إمكانية تنفيذ خارطة الطريق السياسية على مدى فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً، مع ضرورة توفر الإرادة السياسية ودعم الشعب الليبي.

وستُنفذ خارطة الطريق تدريجيًا، مع التركيز على مراحل متسلسلة، بحيث يسهل نجاح كل مرحلة الانتقال إلى المرحلة التالية، والهدف النهائي من هذه العملية هو تنظيم انتخابات وطنية وقبول نتائجها.

لمزيد من المعلومات حول خارطة الطريق والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيامن هنا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً