الداخلية الإيطالية تنوي طرد المهاجرين الذين وصلوا مع أزمة كورونا

أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، أن روما تنوي الشروع في إجراءات طرد المخالفين الذين وصلوا منذ أوائل مارس الماضي.

وقالت لامورجيزي في حديث لصحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية: “نضمن حماية صحة السكان المحليين، لكن المهاجرين الاقتصاديين يعرفون أنه ليست هناك فرصة لإضفاء الشرعية على الذين وصلوا إيطاليا بعد الثامن من مارس”.

وأكدت الوزيرة أن جميع المهاجرين غير الشرعيين سيتم إخضاعهم لفحص كورونا، مشيرة على أن العمل جار حاليا على تجهيز سفينة ثانية لعزل المهاجرين قبالة سواحل البلاد، بهدف منع تفشي الوباء.

ويأتي هذا التصريح على خلفية رصد المسؤولين الإيطاليين ارتفاعا ملموسا في عدد المهاجرين غير الشرعيين لاسيما في جزيرة لامبيدوسا التي وصل إليها خلال الأيام القليلة الماضية نحو 250 شخصا.

يأتي ذلك في حين، أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أنه “تم تعيين سفينة للحجر الصحي للمهاجرين الوافدين لصقلية”.

ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن مصادر من مقر الوزارة قصر “ڤيمينالي” قولها، الجمعة، إن السفينة المذكورة، “تنتمي إلى أسطول السفن الكبيرة السريعة”، ومع ذلك “فإن بإمكانها أن تستوعب حوالي ألف شخص، وستكون قابلة للاستخدام مع طاقة استيعابية بين 600-700 مهاجر”، وذلك “بناءً على تدابير التباعد الإجتماعي المفروضة ضد انتشار كوفيد 19”.

وذكرت مصادر الداخلية، أنه “سيتم خط مسارات مضادة لانتشار فيروس كورونا على متن السفينة”، والتي “ستكون في غضون أيام قليلة جاهزة للخدمة في صقلية”. واختتمت بالقول إنه “بالإضافة إلى ذلك، ستسعى وزارة الداخلية إلى توفير سفينة ثانية ليتم إرسالها إلى مقاطعة كالابريا”، جنوب البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً