كتب رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة التابعة لحكومة الوفاق عبد الرزاق الداهش، في تعليق له حول عمليات تفخيخ عناصر حفتر لمنازل المواطنين، بقوله إن التفخيخ يطال حتى غرف النوم وأدوات المطبخ ولعب الأطفال.
وقال الداهش: “مازلت مصدوما كغيري.. دورتها في رأسي مرة ومرتين وعشرة!، تفخيخ منزل لنازح هرب من الموت ليجده في الانتظار عند الباب.. التفخيخ يطال حتى غرف النوم، أدوات المطبخ، ولعب الأطفال.
وأضاف يتساءل: “(طيب) ماذا سيكسب من قام بهذا من موت مواطن عاد لمنزله بعد بهدلة النزوح لأكثر من عام؟ ماذا سيربح هؤلاء من قتل امرأة، أو طفل سوف يركض للعبته بذاكرة الشوق؟ كم طفل”.
وتابع: “لو كان ذلك حدث في منزل في عشرة، يمكن أن نقول إنه أعمال فردية، ولكن عندما نتكلم عن أكثر من 2000 لغم، فنحن نتكلم عن عمل ممنهج”.
وأردف يقول: “هذه ذهنية لا يمكن أن تكون سوية، ولابد من دراستها سيكولوجيا.. لا يمكن أن تصل الشراهة للسلطة، إلى هذه الشراهة للدم، وهذا المعدل المرتفع من الحقد.. ما لم يفعله هتلر في وارسو، أو باريس، أو حتى برلين، يفعله مجنون سلطة في جنوب طرابلس.
واختتم الداهش بالقول: “نحن في حاجة لتوثيق كل هذه هذه الوحشية، والدراكولية، بشكل قانوني، وبشهود دوليين.. نحن محتاجين لمحكمة دولية خاصة بليبيا، لفتح تحقيق في كل هذه الفضائع ضد الإنسانية.. لابد من إيقاف عودة النازحين وإعطاء فرصة للقضاء الوطني، والدولي لجمع كل الأدلة عن أحد الفضائع التي لا ينبغي أن تتكرر مرة أخرى، في أي مكان آخر، أو وقت آخر”.





اترك تعليقاً