شدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن الوقت حان لتشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الدموي في إحدى مدارس مدينة باركلاند.
وأعرب بايدن، في بيان صُدِر عن البيت الأبيض، عن تضامنه مع أهالي ضحايا هجوم مدرس مارجوري ستونمان داغلاس في باركلاند (والذي أودى بأرواح 14 تلميذا وثلاثة معلمين) وغيره من الاعتداءات باستخدام الأسلحة النارية.
وأشار البيان إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد جرائم القتل في البلاد العام الماضي.
وقال بايدن: “لن تتنظر هذه الإدارة حادث إطلاق نار جماعيا جديدا كي تصغي إلى هذا النداء، بل إننا سنتخذ خطوات من أجل وقف جائحة العنف باستخدام الأسلحة النارية وجعل مدارسنا ومجتمعاتنا أكثر أمنا”.
ودعا الرئيس الكونغرس إلى سن “إصلاحات معقولة” لقانون حيازة الأسلحة، بما يشمل التحقق الإلزامي من ماضي من يقتني الأسلحة وحظر الأسلحة الهجومية والمجلات ذات السعة العالية، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن الصناع المسؤولين عن طرح أسلحة حربية إلى الشوارع الأمريكية.
كما شدّد بايدن على أن هذه الإصلاحات تمثل واجبا للسلطات أمام الذين راحوا ضحية الهجمات باستخدام الأسلحة النارية.
وأردف يقول: “حان الوقت للتصرف الآن”.
اترك تعليقاً