قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن رفع العقوبات عن سوريا ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لخدمة الشعب وتعزيز تطوير البنية التحتية، مؤكداً وجود إجماع عالمي على أهمية وحدة سوريا واستقرارها.
وأضاف الشرع، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن لقاءاته مع قادة العالم والسياسيين في نيويورك على هامش الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت تقدير المجتمع الدولي لما حققه الشعب السوري، ورفض أي دعوات لتقسيم البلاد، مشدداً على أن “وحدة الشعب واجب لا مفر منه وأساس لإعادة بنائها تحت ظل القانون”.
الرئيس السوري أحمد الشرع من إدلب: خطاب الوفاء للشعب بعد جمع أكثر من 208 ملايين دولار لدعم المحافظة
توجه الرئيس السوري أحمد الشرع، بخطاب لأهل إدلب بعد عودته من نيويورك، في إطار حملة “الوفاء لإدلب” التي اختتمت مؤخرًا وجمعت أكثر من 208 ملايين دولار من تبرعات لدعم المحافظة وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وقال الشرع خلال كلمته في الحملة: “كنت أحضر خطابًا بعد عودتنا من الجمعية العمومية للأمم المتحدة لأضعكم بصورة ما حصل معنا فآثرت أن يكون الخطاب من هنا من إدلب وفاء لها”.
وأضاف: “بكم جميعًا رفعت سوريا رأسها عالياً بين الأمم واستعادت كرامتها وعزتها، إنكم بصنيعكم هذا قد أصبتم العالم بالدهشة والذهول، لقد التقيت بعظماء العالم وكبار ساسته فرأيت إجلالًا واحترامًا وتقديرًا لعظيم ما فعلتم”.
وأكد الرئيس السوري أن “وحدة الشعب السوري واجب لا مفر منه وهو أساس لإعادة بناء سوريا الجديدة التي يشارك فيها أبناؤها جميعًا دون تفرقة”، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الوطنية والاستفادة من التفاعل العالمي مع قضية الشعب السوري، واعتبر رفع العقوبات وسيلة لجذب الاستثمارات وتحسين الاقتصاد وتطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل لإعادة بناء البلاد.
وأضاف الشرع: “اخترت إدلب اليوم لأخاطب منها أهل سوريا عرفانًا لها، فقد كانت هي الأم التي فاء إليها أبناؤها، وتحولت إلى سوريا مصغرة حين ضاقت الأرض بما رحبت، فانحاز إليها الناس وشاركوا جميعًا في هذا الإنجاز التاريخي”.
وختم كلمته بالدعوة إلى الوفاء للمحافظة وإعادة بنائها وتمكين النازحين من العودة إلى بيوتهم.
وجرت الحملة بدعم من رجال الأعمال والوجهاء ومن مختلف شرائح المجتمع، في إطار جهود لإعادة النهوض بالواقع الخدمي والمعيشي لأبناء إدلب بعد سنوات الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على مختلف قطاعات الدولة السورية قبل سقوط النظام السابق.
الجيش السوري يحبط محاولة تهريب مخدرات على الحدود مع لبنان بمحيط بلدة الدبوسية
أحبطت قوات الجيش السوري محاولة لتهريب شحنة مخدرات قرب بلدة الدبوسية بريف حمص الغربي على الحدود مع لبنان، بعد اندلاع اشتباك مع مجموعة من المهربين.
وذكرت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لوكالة “سانا” أن “أثناء دورية لإحدى وحدات الجيش العربي السوري على الحدود السورية – اللبنانية قرب بلدة الدبوسية غرب حمص، تم رصد مجموعة من المهربين يحملون مواد مخدرة يستعدون لتهريبها”.
وأضافت الإدارة أن الاشتباكات أدت إلى مصادرة الشحنة وتسليمها للجهات المختصة، مع تنفيذ عمليات ملاحقة للمهربين في المنطقة، مؤكدةً عدم وقوع قتلى في صفوف القوات السورية.
وكانت قوات الأمن السوري أعلنت في يوليو الماضي عن ضبط 752 قطعة من الحشيش المخدر و126 كيلوغراماً من المادة نفسها مخبأة داخل مغارة على الحدود اللبنانية، بعد تهريبها من جهة لبنان.
ألمانيا تخطط لترحيل اللاجئين السوريين والأفغان بالتنسيق مع دمشق وكابل
أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن خطة جديدة لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين من سوريا وأفغانستان، بالتنسيق المباشر مع حكومتي دمشق وكابل، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والحقوقية داخل ألمانيا.
وأكد دوبرينت لصحيفة راينيشه بوست أن ألمانيا تسعى لإبرام اتفاق رسمي مع الحكومة السورية قبل نهاية العام الجاري، يسمح ببدء ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضة طلباتهم، وعلى رأسهم المدانون جنائيًا، يليهم من لم يحصلوا على إقامة أو حق لجوء، مشددًا على الرغبة في التمييز بين من اندمجوا في المجتمع وسوق العمل، وبين من لا يستوفون شروط البقاء ويعتمدون فقط على المساعدات.
وأشار الوزير إلى أن بلاده تنوي أيضًا تنظيم عمليات ترحيل مباشرة إلى أفغانستان بالتعاون مع الحكومة الأفغانية، دون وساطة قطرية، التي كانت تلعب دورًا لوجستيًا خلال الفترة الماضية، موضحًا أن العملية ستُدار بشكل فني بالتنسيق مع السلطات الأفغانية.






اترك تعليقاً