الشيباني: الذين يحاربون في الجبهات هم من يقرر مستقبل ليبيا

أكد رئيس الحزب الديمقراطي الليبي أحمد الشيباني في أن كبار مستشاري رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وهم تاج الدين الرزاقي والطاهر السني ومازن رمضان على تواصل يومي مع فاضل الديب وصدام حفتر للوصول لحل والتفاوض معهم.

كما أكد الشيباني في تصريح لـ«عين ليبيا» أن الرزاقي الذي وصفه بأنه المحرك الرئيسي في المجلس الرئاسي يرفض التعامل مع الدول الداعمة للحكومة بحجة أنها دول إخوانية وإسلامية، ويعرقل دعم جبهات القتال بالأموال لأنه هو المحرك الرئيسي في المجلس الرئاسي، وفق قوله.

وأضاف أنه يجب أن يعلم السراج أن الثوار الذين يقاتلون في الجبهات لوقف زحف قوات حفتر وتحطيمها على أسوار العاصمة هم من سوف يقرر مستقبل ليبيا وليس السني أو الرزاقي أو من على شاكلتهم، مطالبًا إياه بضرورة إبعادهم قبل فوات الأوان، حسب قوله.

هذا وأكد رئيس الحزب الديمقراطي أن الخطر الوجودي الحقيقي الذي يهدد ليبيا هو ما وصفه بـ”زحف 100 مليون مصري على الأقدام، متهمًا حفتر بأنه عميل للمخابرات المصرية وهو على اتصال يومي بهم.

وفي ختام تصريحه وعد الشيباني بكشف بعض الحقائق التي وصفها بـ”المؤلمة” لكن في وقتها المناسب.، على حد قوله.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 3

  • ليبي اصيل

    شكرا على التنبيه لمجموعة قضايا مهمة ويجب عدم التوقف عن كشف أوراق المعرقلين والمندسين والعملاء، فالوطن أهم وأغلى ممن يتاجر في إختيارات الأمة

  • نصر الورفللي

    إذا كان الذين يحاربون في الجبهات هم من يقرر مستقبل ليبيا فلماذا كل هذا النفاق والدعوة للدولة المدنية الديمقراطية والانتخابات.. بل ما لزوم ثورة فبراير أصلا ألم يكن القذافي ميلشياوي، وإن كان من طراز آخر.. قولوا بصراحة أنكم تريدونها دولة ميلشيات، وليشرب الليبيون من ما البحر.. هذا بالمناسبة من النخب الليبية التي تريد أن تحكم ليبيا عن طريق الديمقراطية.. بئس النخب هذه..

  • ابن الوطن

    مبروك عليكم مستقبل ليبيا الواعد ان كان من سيقرره البقرة والتاجوري والبيدجة وبقية العصابة التي تحارب من اجل ثروتها ومصلحتها.. ولكن لتعلم ايه الاخواني المنافق ان من سوف يقرر مستقبل ليبيا ومستقبلكم البايس هم رجال يحبون ليبيا ويقاتلون من اجلها وليس من اجل حيوبهم وياسر من أسطوانة المصرين قديمة وموتو بغيضكم من السيسي الذي إقتلعكم من جُدُوركم ووضع مصر في المسار الصحيح والعقبة لحفتر انشا الله

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً