طالبت منظمة العفو الدولية بحماية “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة لنقل مساعدات إنسانية إلى السكان المحاصرين، معربة عن قلقها البالغ من التحذيرات الإسرائيلية باستهداف السفن على بعد 180 كلم من السواحل.
ويضم الأسطول أكثر من 40 سفينة وعلى متنها مئات الأشخاص من 44 دولة، ويهدف لكسر الحصار البحري المفروض على غزة وإيصال مساعدات إنسانية، خاصة طبية، إلى القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ إغلاق المعابر في مارس 2025.
وحذرت المنظمة من تكرار ما حدث مع سفينتي “مادلين” و”حنظلة”، اللتين تعرضتا لعمليات سيطرة إسرائيلية في يونيو ويوليو الماضيين.
إيطاليا تعلن سحب فرقاطتها المرافقة لأسطول “الصمود العالمي” المتجه إلى غزة
أفاد منظمو أسطول “الصمود العالمي” بأن وزارة الخارجية الإيطالية أبلغتهم بأن الفرقاطة المرافقة للأسطول ستصدر نداءً لاسلكيًا يطلب من المشاركين العودة إلى الشاطئ، في خطوة اعتُبرت تحذيرًا أوليًا للانسحاب من مهمة المرافقة.
وأشار المنظمون إلى أن هذه الخطوة تمثل “تخريبًا ومحاولة لإفشال المهمة”، مؤكدين أن المشاركين على علم كامل بالمخاطر ولن يتراجعوا عن محاولتهم كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الدفاع الإيطالية أن البحرية ستنسحب من مرافقة الأسطول بمجرد وصوله إلى مسافة 150 ميلاً بحرياً من الشاطئ، وهو ما تم الإعلان عنه سابقًا عدة مرات خلال الأيام الماضية.
يُذكر أن الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 حتى أواخر سبتمبر 2025 أسفرت عن مقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 168 ألف آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ويهدف أسطول “الصمود العالمي”، الذي أبحر مطلع سبتمبر الجاري، إلى إيصال مساعدات إنسانية، خاصة طبية، إلى غزة التي تعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ إغلاق المعابر في مارس 2025.






اترك تعليقاً