النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الشعب السوري 2025

أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري عن النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت في عام 2025.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة، نوار نجمة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أن النتائج المعلنة هي نهائية وغير قابلة للطعن، كما شدد على أن الثلث الذي يعينه رئيس الجمهورية لا علاقة له بالهيئات الناخبة.

وأضاف: تمثل هذه الانتخابات خطوة هامة في العملية السياسية السورية، حيث جرت في 49 دائرة انتخابية على مستوى سوريا، وجاءت بمستوى عالٍ من النزاهة، مما أتاح للشعب السوري التعبير عن إرادته بشكل حر وديمقراطي.

كما أشار نجمة إلى أن التأخير الذي حدث في فرز الأصوات في بعض الدوائر مثل دمشق كان نتيجة لحرص اللجنة على ضمان العدالة وعدم المحاصصة، وهو أمر إيجابي في العملية الانتخابية.

أضاف نجمة أيضًا أن النواب المنتخبين سيكونون ممثلين لجميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وأن البرلمان هو المكان الرسمي لإجراء الحوار الوطني بين السوريين.

كما أكد على أن الانتخابات تمت بنزاهة وشفافية عالية.

أسماء الفائزين في بعض الدوائر الانتخابية:

  • الدائرة الانتخابية في جبل سمعان:
    • أحمد محمد الحريري
    • بشر نجم الدين الحاوي
    • تمام محمد اللودعمي
    • عبد المجيد رزوق
    • عبد العزيز مغربي
    • عبد القادر خوجة
  • الدائرة الانتخابية في دمشق:
    • حسان نذير الشيخة
    • عدنان الخطيب
    • عمار شرقطليم
    • محمد باسل هيلم
    • محمد فادي الحلبي
  • الدائرة الانتخابية في حمص:
    • عبد الله غنوم
    • كنان النحاسي
    • نادر صنوف
    • نور الجندلي
  • الدائرة الانتخابية في حماة:
    • بسام الحسين
    • عثمان النقار
    • مؤمنة عربو
  • الدائرة الانتخابية في طرطوس:
    • عبد الرازق ريس
    • عزام جحجاح

كما أشار المتحدث إلى أن هناك حرصًا على تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية في البرلمان بنسبة 4%، وقد أظهرت العملية الانتخابية التزامًا بالمبادئ الإنسانية والسياسية لتمثيل كافة فئات المجتمع السوري.

وأكد المتحدث باسم اللجنة العليا أن التقييم للعملية الانتخابية كان إيجابيًا، حيث تم تحقيق النزاهة والشفافية بشكل كبير، وهو ما يعكس جدية السوريين في بناء مستقبل سياسي ديمقراطي.

النتائج الأولية لانتخابات البرلمان السوري الجديد تكشف انخفاض تمثيل الأقليات والنساء

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات البرلمان السوري الجديد، وفق وكالة “رويترز”، انخفاض نسبة تمثيل الأقليات والنساء، ما أثار مخاوف بشأن مستوى الشمولية السياسية.

واختار نحو ستة آلاف عضو من الهيئات الانتخابية في المحافظات نواب البرلمان من قوائم معتمدة مسبقًا، في عملية تهدف لانتخاب حوالي ثلثي أعضاء البرلمان البالغ عدد مقاعده 210، فيما سيعين الرئيس أحمد الشرع الثلث المتبقي (70 مقعدًا) لاحقًا.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات اختيار 119 نائبا في النتائج الأولية، دون الإفصاح عن عدد الأصوات لكل منهم، مع إبقاء باب الطعون مفتوحًا حتى الخامسة من مساء يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.

وكشف إحصاء لرويترز وتحقق منه مراقبو الانتخابات أن ست نساء تم انتخابهن، أربع منهن يمثلن أقليات دينية (مسيحية، إسماعيلية، وعلويتان)، بينما يمثل ستة آخرون أقليات عرقية (ثلاثة تركمان وثلاثة أكراد بينهم امرأة).

وأشار المراقبون إلى أن غالبية النواب هم من المسلمين السنة والذكور، فيما قيدت فترة الطعون القصيرة القدرة على تقديم اعتراضات، مما أثر على نزاهة العملية.

ولجأت السلطات إلى نظام غير مباشر بسبب عدم توفر بيانات سكانية دقيقة بعد الحرب، وأُرجئ التصويت في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، بما في ذلك مناطق الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا ومحافظة السويداء، ما ترك 21 مقعدًا شاغرًا دون تحديد موعد لاحق لإجراء الانتخابات هناك.

رئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد طه الأحمد أكد محدودية مشاركة النساء بسبب العادات المجتمعية، مشيرًا إلى أن اللجنة سترفع توصية للرئيس الشرع لتعزيز تمثيل النساء والأقليات في الاستحقاقات المقبلة لتعكس تنوع المجتمع السوري وتعزز الشمول السياسي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً