بالفيديو.. إفريقي يموت بعد تعرضه للضرب المبرح من أحد حراس سجن في نيويورك

توفي سجين أمريكي من أصل إفريقي، بعد تعرضه للضرب المبرح والتنكيل، من قبل أحد حراس السجن في ولاية نيويورك الأمريكية.

ونشرت سلطات نيويورك، مقاطع فيديو مروّعة، “تظهر عددا من ضباط السجن وهم يلكمون أحد النزلاء ويدعى روبرت بروكس بشكل متكرر، ووجهه ملطخ بالدماء”.

وبحسب واسائل إعلام أمريكية، “جرت الأحداث مساء يوم 9 ديسمبر في أحد سجون ولاية نيويورك، حيث تظهر المشاهد التي التقطتها كاميرات مراقبة مثبتة وجه النزيل ملطخا بالدماء ويتلقى ضربات عديدة، بينما يبدو مطروحا على سرير في المستشفى، ويحيط به ستة رجال على الأقل، وفي عدة مناسبات تم الإمساك به بقوة من رقبته، وبينما كان المعتقل جالسا مكبل اليدين ومصابا بشكل واضح، يرتدي أحد العناصر قفازا بلاستيكيا ويمسكه مرة أخرى بمساعدة أحد زملائه لتثبيته على الحائط”.

وأوضحت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيسيا جيمس، “أن الكاميرات كانت “مشغلة” لكن “العملاء لم يقوموا بتنشيطها، لذا كانت تعمل بدون صوت، فيما لا تتيح مقاطع الفيديو فهم ما إذا كان الحادث الأولي قد وقع أم لا”.

واضافت جيمس: إن “مقاطع الفيديو التي بثت الجمعة، «صادمة ومزعجة، ولا أتعامل مع بثها باستخفاف، خصوصاً خلال فترة الأعياد»، مبررة نشرها بـ«الشفافية»، من جهتها، قالت محامية الأسرة إليزابيث مازور إن مشاهدة السجين «دمرت» أقاربه”.

هذا وكان يقضي النزيل روبرت بروكس، حكما بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة العنف، بحسب نتائج التشريح الأول للجثة، فإن وفاته جاءت بسبب “الاختناق بسبب الضغط على الرقبة”.

“وتسجل في الولايات المتحدة بانتظام أعمال عنف ترتكبها سلطات إنفاذ القانون، وتسببت وفاة الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، على يد الشرطة في 25 مايو 2020، بوقوع احتجاجات عالمية طالبت بتقديم قتلته إلى العدالة ووضع حد لوحشية الشرطة والعنصرية في جميع أنحاء العالم”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً