يقولون إن من يملك موقع، يملك ثروة والعارفون بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان مدن الحدود الليبية التونسية وخاصة في بنقردان، وكثيرو الترحال بين ليبيا وتونس، يرون أن الأسباب الحقيقية لتدني مستوي المعيشة وندرة فرص العمل في المنطقة هو خلاف ما يتم تحليله وتناوله في محطات التلفزة التونسية ووسائل الاعلام المتنوعة وحتى في الاجتماعات البينية التي تركز في مجملها على التجارة الموازية واعمال التهريب.
اغلب من يعنيهم الشأن الليبي ـ التونسي والحريصون على تمتين وترسيخ العلاقات الاجتماعية المتوارثة بين أهالي المنطقة منذ الزمن البعيد، يؤمنون بما قاله الشافعي ذات مرة (نعيب زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيب سوانا). حيث يكشف الشعر أحيانا الجهل بأهمية الروية ألاستراتيجية للمستقبل ويبين الرغبة في الاتكال على الاخر والجرأة في إخفاء الأخطاء وتنسيبها الى غير فاعلها وهو واقع لا يختص به أهالي منطقة الحدود الليبية التونسية وحدهم بل يتجاوزهم في ثقافتنا العربية والإسلامية.
ويكاد المهتمون بالشأن الليبي-التونسي المشترك أن يجمعوا على أن الموضوعية والحياد وإعمال العقل في تحليل وتقييم الظروف الاقتصادية المتوترة في بعض شوارع مدن الجنوب التونسي غير مقبولة لأن الحقيقة صادمة أحيانا وأعراضها الجانبية مؤثرة وأغلبنا يحب أن يقول ما يحب ولا يحب أن يسمع ما لا يحب.
في ثقافتنا، نحب الموضوعية ونقدر النقد والصراحة عندما تكون موجهة الى غيرنا ولا نتحملها ولا نطيقها ونتضايق منها ونكره من يمارسها وأحياننا نعتبرها حتى وقاحة عندما تكون الصراحة والنقد موجهة الينا وكاشفة لا خطائنا رغم كثرتها ورغم عجزنا على ادارة شئوننا مهما صغرت ورغم اعتقاد البعض باننا ربحنا حرية التعبير.
ويري البعض الاخر أن ما يبرر تجنب التحليل الموضوعي للتوتر شبه الدائم في بنقردان هي الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها أهالي منطقة الحدود الليبية التونسية حيث يعتقد الكثيرون أن ما يبذله أبنا المنطقة من جهود شاقة بحثا عن مصادر الرزق وتحسين ظروف العيش من تجارة الحدود وأعمال التهريب لها ما يبررها وأحيانا تجد من يفهما وحتى من يدعمها. ولكن مثل هذه الأنشطة التي في مجملها غير مشروعة تؤكد بالمقابل أن أهالي المنطقة يتحملون القسط الأكبر من المسئولية عن الازمة التي يعيشونها بسبب إما عدم قدرتهم على التغيير الي الأفضل نتيجة غياب الرؤية والامكانيات أو عدم رغبتهم في التغيير.
يتضح للعديد من النخب أن الاسباب الحقيقية للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أبنا الجنوب تكمن في غياب التفكير المنهجي والاستراتيجي لمستقبل المنطقة وتبرز هذه الأسباب الحاجة الملحة والضرورية لوجود خلية تفكير “تخميم” تهتم بإيجاد الحلول الدائمة من خلال التخطيط للبنية الاساسية النوعية التي تناسب الموقع والتي يجب أن تتوفر في مدن الجنوب بحيث تكون كافية وملبية للاحتياجات الضخمة والمتعددة لسكان الإقليم الجغرافي المجاور للجنوب التونسي.
ويكاد جميع من يعنيهم الأمر أن يتفقوا على أن الموقع الجغرافي المميز الذي تتمتع به مدينة بنقردان بالذات والمدن المجاورة لها، يجعل منها مدن ذات ميزة اقتصادية فريدة من نوعها مقارنة بمدن تونسية أخرى، إلا أن غياب الرؤية أدي الي غياب الخدمات والمرافق السياحية والعلاجية في المدينة وأدي بالتالي الي جعل الملايين يعبرون مدن الجنوب التونسي سنوبا الي مدن أخري بحثا عن خدمات لا تتوفر في بنقردان ولا تتوفر في معظم المدن المجاورة لها.
وبالمقابل، لا أحد بإمكانه أن يجزم بأن النخبة المخممة في تونس تغفل أو لا تدرك الأسباب الحقيقية وراء ندرة الموارد في منطقة الجنوب التونسي رغم الموقع. ولا أحد يستطيع أن يتصور أن التوتر الدائم في شوارع مدن الجنوب التونسي سوف ينتهي في الزمن القريب بل ربما يتفاقم في وجود تصورات من حكومات ليبيا المتعددة بشأن رفع الدعم عن أسعار بعض السلع وخاصة المحروقات.
ولكن هل بإمكان مدن الجنوب التونسي تتحول وفي زمن قياسي من مدن تعتمد على تجارة الحدود وأعمال التهريب الي حاضنات سياحية تحتل مرتبة متقدمة مع مدن الشمال وهذا التحول ألاستراتيجي أن حصل، وهذا التحول ألاستراتيجي أن حصل، ألا يكون على حساب مدن أخرى في الشمال وهو ما تدركه النخبة الحاكمة والمفكرة في تونس؟
وإلى أن تتحقق بعضا من هذه ألاماني، تبقي الحلول ممكنة ويبقي الزمن متاح أمام أي خلية تفكير تستطيع أن تضع الأساس لتنمية نوعية واعدة في مجالات التجارة والاستثمار في الخدمات السياحية. وتبقي أمام مدن مثل بن قردان وتطاوين الفرصة كاملة وغير منقوصة في أن تكون مدن حاضنة لأكبر مركز للخدمات العلاجية وأكبر سوق للتجارة الحرة في تونس وذلك بفضل موقع هذه المدن الجغرافي
المميز الذي يجعل منها مدن حاضنة للخدمات العلاجية المتطورة وسوق دولي للتجارة الحرة في تونس. والي أن تتحقق مثل هذه التخميمات، يبقي سكان المدينة مسئولون عن توفير الحد الأدنى من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتعامل مع المسافرين الذين يعبرون منفذ رأس جدير في رحلة طويلة وشاقة الي الشمال لأنهم لم يجدوا في بنقردان الخدمة التي يحتاجونها. ويبقي من واجب الجهات الامنية التي تتولي توفير الأمن على الطرقات العامة وضع حل جذري ونهائي للمضايقات التي يتعرض اليها مستعملي الطريق وردع الذين يحاولون العبث بالآمن العام ومضايقة المسافرين.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.





لبنان دولة اغلب شعبها غجر وتعيش فيها جالية ارمينية وهي بلد اقتصاده بشكل عام قائم على التسول من دول الخليج وبالنهاية لا يقول كلمة شكرا كما ان قنوات لبنان من تمويل خليجيين الا انهم يشتمون الخليج وبالذات السعودية في اغلب برامجهم كما انها لا تستطيع اقامة مؤتمر اقتصادي بسبب الفقر الذي تعانيه وان قامت بعمل ما فاعرف انه من اموال الخليج كما انها تعاني من ازمة المياه وازمة النفايات التي لم يتخلص منها للان وتعاني من جفاف نهر الليطاني كما ان اغلب اللبنانيون مصابون بالايدز واغلب مباني لبنان ايلة للسقوط ووسيلة التنقل عندهم ليست القطارات ولا السيارات و انما السيرفيس كما ان لبنان تدعي انها اكثر تطورا من المانيا في الطب الا انهم نسوا ما حدث لايلا طنوس حيث بترت اطرافها الاربع بسبب خطا طبي حيث كانت تعاني من الالتهاب كما ان لبنان تعج بالجرائم فالامن غائب هناك والاغتصاب موجود هناك كما انها تعاني من القنابل العنقودية والالغام وتعاني من كثرة حوادث السير بسبب رداءة طرقها وجرائم القتل منتشرة و المخدرات منتشرة في لبنان كما انها هي من دعم الشيعة وسعى لازالة حزب الله من قائمة الارهاب رغم تعرضها للاذى من قبلهم كما ان فلسطين مباعة و ليست محتلة فعندما كانت فلسطين تابعة للدولة العثمانية و كانت الدولة العثمانية تعاني من مشاكل اقتصادية عرضوا عليها مبلغ مالي مقابل فلسطين الا ان السلطان عبدالحميد الثاني قال عبارته الشهيرة انها ليست ملكي بل ملك شعبي و بعد خيانة الغجر و ليس العرب للدولة العثمانية بقيادة الشريف حسين سقطت الدولة العثمانية و اصبح لها حاكمها الخاص الذي قام بدوره ببيع فلسطين بثمن بخس (اللبنانيات و الكويتيات منحلات اخلاقيا)