بيان مجلس حكماء وأعيان مصراتة بشأن تطورات الأحداث السياسية والميدانية

جدد مجلس حكماء وأعيان مصراتة، تأكيد دعمه لعملية بركان الغضب في مواجهة عدوان قوات حفتر على العاصمة طرابلس، ورفضه لأي حل سياسي يكون حفتر ومن سانده طرفاً فيه.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس، بشأن تطورات الأحداث السياسية والميدانية، تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه.

وأدان المجلس واستنكر ما تقوم به من وصفها بـ”عصابات المجرم الكاني”، وغيرها من المليشيات التابعة لمشروع الكرامة الإرهابي، من أعمال الخطف على الهوية والقرصنة وقطع الطريق والغدر والقتل والحرق والتنكيل والتمثيل بالجثث، الأمر الذي ترفضه جميع الشرائع والقوانين، ولا يعبر إلا عن تجرد هؤلاء المجرمين من أي التزام ديني أو خلقي، والذين طالت جرائمهم البشعة أيضاً الكثير ممن يرفضون إجرامهم من أبناء مدينة ترهونة المقيمين بداخلها، ويحملهم جميعاً المسئولية الكاملة عما يقومون به من تصرفات، بحسب البيان.

كما أدان المجلس أعمال القصف الجوي، التي تقوم بها قوات حفتر المدعومة بالطيران الأجنبي، على المطارات وغيرها من المواقع المدنية، وكذلك على قوات البنيان المرصوص التي طهرت مدينة سرت من تنظيم الدولة الإرهابي، مما يؤكد مجدداً أن حفتر هو من يدعم الإرهاب وليس من يحاربه، وفقًا للبيان.

وأضاف المجلس في بيانه يقول:

في الوقت الذي يثني فيه المجلس عما ورد بكلمة السيد رئيس المجلس الرئاسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإنه يعبر عن الاستياء الشديد من تدني مستوى أداء الحكومة، وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة المباشرة بالمعركة، مثل جهاز المخابرات العامة ومكتب النائب العام والمدعي العام العسكري، ويطالب بضرورة الرفع من مستوى أداءها من خلال تكليف أو إعادة تكليف وزراء ومسئولين أكفاء، وينتمون إلى من يدافعون حالياً عن العاصمة، لتكون الحكومة قادرة على اتخاذ كل ما من شأنه رد العدوان، وتسريع وثيرة المعركة، حتى القضاء الكامل على مشروع الكرامة الإرهابي.

وأبدى مجلس حكماء وأعيان مصراتة استغرابه من صدور قرار المجلس الرئاسي بشأن تسمية عدد من السفراء، من أشخاص لم تراعى في تسمية الكثيرين منهم معايير الكفاءة أو الانتماء السياسي، وقال:

وذلك في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى أن يكون جميع السفراء والمندوبين من أصحاب المواقف الواضحة الرافضة لمجرم الحرب حفتر، والداعمة للمرابطين في صفوف الدفاع عن العاصمة، وعن مدنية الدولة، والقادرين على إيصال رسائل قوية وواضحة للمجتمع الدولي عن عدالة القضية التي ندافع عنها.

وطالب البيان المصرف المركزي وجميع الجهات المسؤولة ذات العلاقة، باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن منع تداول العملة التي يقوم خليفة حفتر بطباعتها في روسيا، منبهًا جميع التجار والمواطنين إلى أن التعامل بتلك العملات هو دعم لما وصفه بـ”مشروع الكرامة الإرهابي”، وتدمير للاقتصاد الوطني، داعيًا إلى عدم التعامل بها بأي شكل من الأشكال.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً