أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين أن الحرب في قطاع غزة قد انتهت، مؤكداً أنه تلقى “ضمانات شفهية” من دول عربية وإسلامية بشأن تنفيذ اتفاق سلام في المنطقة، وهو ما يثق به، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب على متن الطائرة الرئاسية قبيل وصوله إلى مطار تل أبيب في إسرائيل.
وفي حديثه للصحافيين، وصف ترامب الوضع قائلاً: “سنجعل الجميع سعداء. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن الجميع سعيد. سواء كانوا يهوداً أو مسلمين أو من الدول العربية، كل دولة تحتفل في الشوارع”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذه اللحظة “تاريخية وغير مسبوقة”، حيث لم يشهد العالم مثل هذا التوحّد في المنطقة منذ آلاف السنين.
وأوضح ترامب أن الجولة المقبلة ستكون في مصر حيث سيعقد لقاءات مع “جميع قادة الدول القوية والكبيرة والغنية جداً”، مشيراً إلى أن جميع الدول ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه “لم يحدث هذا من قبل”، وأن هذه التوافقات تعد خطوة كبيرة نحو السلام.
وبشكل قاطع، أعلن ترامب أن “الحرب انتهت، الحرب انتهت، الحرب انتهت”، في تأكيد على أن الصراع في غزة قد بلغ نهايته. وأضاف أن “حماس” قد وافقت على تنفيذ بند نزع السلاح في خطة السلام التي تم الاتفاق عليها.
على صعيد آخر، كشف ترامب عن وجود خلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بعض التفاصيل، لكنه أشار إلى أنه تم تجاوز هذه الخلافات “بسرعة” وبما يخدم مصالح السلام في المنطقة.
ودوّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيعه في سجل الضيوف بالكنيست الإسرائيلي قبيل إلقائه خطاباً من المقرر أن يتناول فيه مستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي إشارة إلى أهمية الزيارة، كتب ترامب في السجل: “هذا شرف عظيم لي – يوم عظيم وجميل. بداية جديدة.”
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ الخاصة بقطاع غزة، أن الحرب العالمية الثالثة لن تبدأ في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه سمع هذا الكلام يتردد منذ سنوات.
وأوضح ترامب أن الشرق الأوسط يمثل قضية معقدة وكبيرة، لكنه استبعد بشدة أن تكون نقطة انطلاق لأي صراع عالمي جديد.
وقال ترامب: “سمعت منذ سنوات أن هذه هي أكبر الصفقات التي لم تكن لتحدث قبل سنوات طويلة من ترشحي للرئاسة، وأن الشرق الأوسط القضية الأكبر والأكثر تعقيدًا وكذلك أنها المكان الذي قد يتسبب بمشاكل ضخمة مثل الحرب العالمية الثالثة”.
وأضاف: “كان هناك حديث عن أن الحرب العالمية الثالثة ستبدأ في الشرق الأوسط. وهذا لن يحدث. لا نريد أن يبدأ ذلك في أي مكان فعلاً، وهذا لن يحدث”.
ترامب أمام الكنيست: “الفجر التاريخي” للشرق الأوسط ودعم كامل لنتنياهو
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أمام الكنيست الإسرائيلي الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة حماس بأنه “نهاية كابوس طويل” للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وقال ترامب إن “قوى الفوضى التي أنهكت المنطقة هُزمت بشكل كامل”، مؤكداً أن السلام تحول من مجرد أمل إلى واقع ملموس. وأضاف: “بعد سنوات طويلة من الحرب المستمرة والخطر الذي لا ينتهي، اليوم السماء هادئة، والمدافع صامتة، وصفارات الإنذار متوقفة، وتشرق الشمس على أرض مقدسة تنعم أخيرًا بالسلام، هذا هو الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد”.
وأشار إلى أن الاتفاق يمثل “انتصارًا مذهلًا لإسرائيل والعالم”، مشدداً على أهمية تحويل الانتصارات العسكرية ضد “الإرهابيين” إلى السلام والازدهار الإقليمي. كما أبرز إعادة عشرين رهينة إلى عائلاتهم بعد سنتين من الأسر والمعاناة، واصفاً ذلك بأنه نهاية فترة الحرب والترهيب.
وفي خطوة أثارت جدلاً واسعاً، حث ترامب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد تشمل قضايا هدايا فاخرة، قائلاً: “سيجار وبعض الشمبانيا.. من يكترث؟”.
ورد نتنياهو بالثناء على ترامب ووصفه بأفضل صديق لإسرائيل، مشيداً بجهوده في إخراج الرهائن الإسرائيليين. ويأتي ذلك بعد إعلان مكتب نتنياهو أنه لن يحضر قمة شرم الشيخ التي دعت إليها الولايات المتحدة لمناقشة خطة السلام في غزة، بسبب تزامنها مع عطلة يهودية.
وأشاد ترامب خلال خطابه بامرأة حاضرة في الكنيست، ميريام أديلسون، طبيبة ومستثمرة أميركية – إسرائيلية وأرملة الملياردير شيلدون أديلسون، وتُعد ميريام من أكبر المساهمين في شركة “لاس فيغاس ساندس” وواحدة من أغنى النساء في العالم بثروة تقدر بين 30 و35 مليار دولار.
وتعتبر ميريام أديلسون من أكبر داعمي الحزب الجمهوري الأميركي، وسبق أن قدمت مئات الملايين لدعم حملات ترامب الانتخابية، كما تُعد من الشخصيات المؤثرة في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، وقد حصلت على وسام “صهيون” من الدرجة الأولى عام 2018 تقديراً لدعمها لإسرائيل.
ماذا كتب ترامب في سجل الضيوف بالكنيست؟
دوّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيعه في سجل الضيوف بالكنيست الإسرائيلي قبيل إلقائه كلمته أمام البرلمان، مضيفاً عبارة أشاد فيها بـ”هذا اليوم العظيم”.
وكتب ترامب في السجل: “هذا شرف عظيم لي – يوم عظيم وجميل. بداية جديدة”.

تقرير إسرائيلي يصف خطاب ترامب أمام الكنيست بـ”الأكثر جنونًا” ويبرز تأثيره السياسي القوي
رصدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير لها اللحظات التي وصفتها بـ”الأكثر جنونًا” في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكنيست الإسرائيلي، حيث بدا الخطاب مزيجًا من النص المكتوب والارتجال، مع مواقف وملاحظات مفاجئة أحيانًا ومحرجة أحيانًا أخرى.
وقالت المراسلة السياسية آنا بارسكي إن ترامب تخلّى عن نص الخطاب المكتوب كثيرًا، واستغل أجواء الدعم من الجمهور لينطلق في حديث ارتجالي تخلله توصيات غير متوقعة مثل اقتراح تحويل رئيس الأركان إيال زامير إلى مهنة هوليوودية، ودعوته الرئيس إسحاق هرتصوغ للنظر في العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطريقة ساخرة.
وأضاف التقرير أن خطاب ترامب لم يكن مجرد “عرض ستاند أب” سياسي، بل كان موجّهًا يحمل رسائل متعددة للداخل الإسرائيلي وللخارج، حيث قام ترامب بأدوار عدة دفعة واحدة: وزارة الدفاع، الخارجية، والإعلام، مشيرًا إلى وجود اتفاقيات شفوية لم تُذكر في الوثيقة الرسمية بشأن إنهاء الحرب، قد يتم الكشف عنها لاحقًا.
وحذرت بارسكي من أن الأيام القادمة قد تشهد مفاوضات صعبة حول مستقبل حماس وغزة، مع احتمال وجود تفاهمات غير معلنة بين الطرفين مقابل تهدئة.
كما أشارت إلى التحديات الدبلوماسية التي تواجه إسرائيل، مثل الموقف السلبي لبعض الدول الإسلامية تجاه الزيارات الرسمية، مؤكدة على أهمية إعادة الشرعية الدولية لإسرائيل بعد سنتين من الحرب.
وأبرزت بارسكي أن ترامب ساهم بشكل كبير في تعزيز القوة الردعية لإسرائيل، مؤكدة على أن الرسالة الأمريكية كانت واضحة بأن الولايات المتحدة تقف بقوة وراء إسرائيل، مما عزز موقفها السياسي والدفاعي في المنطقة.
وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن ردع إسرائيل تحقق بتكلفة بشرية ومادية كبيرة، لكن دعم ترامب الخطابي والسياسي كان له أثر كبير في تثبيت هذا الإنجاز، مما يستحق عليه التصفيق الحار من أعضاء الكنيست.
ألمانيا تعيد تقييم قرار تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل قبل قمة وقف الحرب في غزة
أعلن وزير المالية الألماني، لارس كلينغبايل، أن السلطات الألمانية ستعيد تقييم قرارها بتعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك قبل قمة مرتقبة اليوم الاثنين تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن في الثامن من أغسطس الماضي أن الحكومة قررت وقف منح تراخيص لتصدير أي معدات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في غزة حتى إشعار آخر، فيما لم تُصدر برلين أي ترخيص جديد منذ ذلك الحين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح كلينغبايل في مقابلة مع وسائل إعلام محلية أن ألمانيا “تعيد تقييم الوضع”، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول نتائج المراجعة أو التغييرات المحتملة في السياسة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة للجيش بمناسبة بدء عودة الأسرى من غزة
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة إلى جنود الجيش النظاميين والاحتياط بمناسبة بدء عودة الأسرى من قطاع غزة.
وقال كاتس في رسالته: “في اليوم الذي تستقبل فيه دولة إسرائيل أسرانا العائدين من حركة حماس بحماس وترقب، نسترجع بفخر واعتزاز هذه اللحظة المهمة، ونتذكر أن هذا الإنجاز تحقق بفضل جهود مقاتلينا وقادتنا في جميع فروع الجيش الإسرائيلي برا وجوا وبحرا”.
وأضاف أن “المرحلة المقبلة ستشهد ترسيخ واقع في غزة ينزع فيه سلاح حماس ويطهر المنطقة من أنفاق الإرهاب وبنيتها التحتية، مع استمرار الجيش في حماية التجمعات السكانية داخل القطاع”.
وأكد أن “مهمة المؤسسة الدفاعية لم تنته بعد، والتحديات قائمة، داعياً جميع الجنود إلى الوقوف صفاً واحداً بعزم وحكمة وجرأة لضمان عدم تكرار الأوضاع السابقة قبل السابع من أكتوبر 2023”.
وختم كاتس رسالته بالتأكيد على ثقته في قدرات الجنود وتفانيهم، مشيراً إلى أن “شعب إسرائيل ومواطنيها لديهم من يعتمد عليه حتى في مواجهة تحديات المستقبل”.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بياناً مشتركاً أكدوا فيه عبور الأسرى العائدين الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات الجيش والشاباك.
وأوضح البيان أن الأسرى العائدين هم: إيتان مور، ألون أوهيل، زيف بيرمان، غالي بيرمان، غاي جلبوع-دلال، عمري ميران، وماتان إنغرست، وسيتم نقلهم إلى نقطة الاستقبال الأولية للقاء عائلاتهم، مع استعداد الجيش لاستقبال أسرى إضافيين لاحقاً عبر الصليب الأحمر.
إسرائيليون يصفقون للرئيس السيسي في تل أبيب احتفالاً بصفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى
شهدت ساحة الأسرى في قلب تل أبيب تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين ليلة أمس، وصفقوا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمير القطري ورؤساء تركيا، تقديراً لدورهم في التوصل إلى صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وفق موقع mida.org.il.
وبدأ الحشد، الممتلئ بالحماس والفرحة بعودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، التصفيق والهتاف عند الساعة 9:15 مساءً، بعد كلمة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بحضور جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب، الذين وقفوا خلفه أثناء حديثه.
وتصاعدت الهتافات والتصفيق عند شكر ويتكوف للرئيس السيسي، والأمير القطري، والقادة الأتراك، معبراً عن تقديره لجهودهم في إبرام الصفقة.
ورغم هذه الفرحة، أشار التقرير العبري إلى انتقادات وقلق من بعض المشاركين حول دور قطر وتركيا ومصر خلال السنوات الماضية، مستذكراً مزاعم تورطها في دعم حماس أو مرور الأسلحة عبر الأراضي المصرية.
كما أعرب الموقع عن استغرابه من عدم مراعاة السلطات الإسرائيلية لتداعيات الحدث على الرأي العام، خاصة مع استمرار المعارضة لإطلاق سراح نحو 2000 فلسطيني ضمن الصفقة ورفض التماسات بعض عائلات الأسرى أمام محكمة العدل العليا.
قديروف يرحب بوقف الحرب في غزة ويصفه بالسلام الذي طال انتظاره بعد معاناة الفلسطينيين
وصف رمضان قديروف، حاكم جمهورية الشيشان الروسية، وقف الحرب في قطاع غزة بأنه سلام طال انتظاره وتحقيقه جاء بشق الأنفس، بعد عامين من المعاناة الشديدة للفلسطينيين.
وكتب قديروف في حسابه على “تليغرام”: “سكتت الانفجارات وعاد الصمت الذي طالما سعى إليه سكان قطاع غزة رغم الألم وفقدان الأحبة، عامان من الخوف والدمار والجوع والدموع. أُزهقت حياة عشرات الآلاف، وفقدت آلاف العائلات أحباءها، شهد العالم رعباً ومعاناة حقيقيين لا يمكن تبريرهما بأي حجة… الآن، جاء السلام الذي طال انتظاره والذي تحقق بشق الأنفس”.
وأشار قديروف إلى أن مؤسسة “بطل روسيا – أحمد حجي قديروف” قدمت خلال الحرب مساعدات للشعب الفلسطيني شملت الأغذية والأدوية والمواد الأساسية، ووصلت إلى المناطق الأكثر صعوبة وخطورة. وختم بالقول: “أرجو ألا تعود الحرب إلى أرض فلسطين! سنكون هناك كما في السابق، وسنساعد بقدر ما تسمح به قوتنا وقدراتنا. نحن معكم يا إخواننا وأخواتنا”.
وتعقد اليوم الاثنين في مدينة شرم الشيخ “قمة شرم الشيخ للسلام” برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة ومنظمة، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
عنصر من “حماس” يظهر برفقة أسير إسرائيلي في مكالمة فيديو مباشرة مع والدته
ظهر أحد عناصر حركة “حماس” باللباس الميداني برفقة الأسير الإسرائيلي المحرر ألون أوهل خلال مكالمة فيديو مباشرة مع والدته وذويه في إسرائيل، بعد قضائه عامين في الأسر.
وعبرت والدة الأسير عن مشاعر مختلطة من الفرح لرؤية ابنها بعد فترة طويلة، والحزن لرؤيته وقد تغيرت ملامحه بفعل ظروف الأسر منذ 7 أكتوبر 2023.
وظهرت أولى الصور للأسرى الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم اليوم الاثنين، من بينهم ألون أوهل وغالي بيرمان، موثقة لحظة اللقاء العاطفي مع ذويهم.
مبعوثو ترامب يلتقون قادة حماس في شرم الشيخ لتأمين اتفاق تبادل الرهائن
كشف موقع “أكسيوس” الإخباري، الإثنين، أن مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، اضطروا للقاء كبار قادة حركة حماس في شرم الشيخ لتقديم ضمانات بعدم استئناف إسرائيل الحرب، شريطة التزام الحركة بواجباتها في إطار صفقة تبادل الرهائن.
ووفق المصادر المطلعة، كان وفد حماس يشعر بقلق من احتمال استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد إطلاق سراح الرهائن، وهو ما أعاق إتمام الصفقة، لكن كوشنر وويتكوف، بعد حصولهما على الضوء الأخضر من ترامب، طمأنوا الحركة بأن إسرائيل لن تعاود الحرب في حال الالتزام الكامل بالشروط.
وأفادت المصادر أن الاجتماع استمر حوالي 45 دقيقة في منزل حضره رؤساء وأجهزة الاستخبارات المصرية والتركية والقطرية، إضافة إلى أربعة من كبار قادة حماس، أبرزهم خليل الحية.
وخلال الاجتماع قال ويتكوف لقادة حماس إن “الرهائن أصبحوا عبئًا أكثر من كونهم ورقة ضغط”، بينما أكد الحية أن “رسالة الرئيس ترامب هي أنكم ستعاملون بإنصاف، وأنه سيحرص على تنفيذ النقاط العشرين المكونة لخطة السلام”.
بعد انتهاء الاجتماع، عقدت حماس اجتماعًا منفصلًا مع الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك، ليُعلن لاحقًا الاتفاق على الصفقة بعد تأكيد المخابرات المصرية والتركية والقطرية على التفاهمات المتوصل إليها.
ويُعد اجتماع شرم الشيخ ثاني تواصل مباشر بين إدارة ترامب وحركة حماس منذ بدء جهود الوساطة. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع زيارة ترامب إلى إسرائيل، حيث التقى بعائلات الرهائن وألقى خطابًا أمام الكنيست، في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل وحماس تبادل الرهائن والأسرى.






اترك تعليقاً