وسط ترقّب داخلي في صفوف الحزب الجمهوري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نائبه جي دي فانس هو “المرشح الأوفر حظًا” لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028، في تصريح لافت يسبق نهاية ولايته بأكثر من ثلاث سنوات.
ورغم تأكيد ترامب أن “الوقت لا يزال مبكرًا جدًا” للحديث عن المرشحين، إلا أن حديثه المفصّل عن فانس ودور وزير الخارجية ماركو روبيو أعطى مؤشرات واضحة على مسار التحضيرات المبكرة داخل البيت الأبيض.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، في حديثه للصحفيين من البيت الأبيض، ردًا على سؤال حول إمكانية ترشح فانس: “أعتقد أنه، بكل إنصاف، الأوفر حظًا. إنه نائب الرئيس. يقوم بعمل رائع، وسيكون الأوفر حظًا في هذه المرحلة”.
وأضاف لافتًا إلى إمكانية تعاون استراتيجي داخل الإدارة الجمهورية: “أعتقد أن ماركو روبيو، وزير الخارجية، قد ينسق مع جي دي بطريقة ما”.
وتابع: “من المبكر بطبيعة الحال الحديث عن ذلك، لكن لا شك أن فانس يحظى باحترام كبير”.
هذا وأظهرت بيانات استطلاع حديث أن جي دي فانس يحظى بدعم 46% من ناخبي الحزب الجمهوري المحتملين، بينما نال ماركو روبيو 12% فقط، ما يعزز موقع فانس كأوفر المرشحين حظًا حتى الآن.
وبينما يتقدم فانس بأريحية على منافسيه، يبقى اسم آخر حاضرًا بقوة في المشهد: دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الحالي، والذي يحظى بتأييد شعبي واسع داخل القاعدة المحافظة، وقد يشكل تحديًا مستقبليًا إذا قرر خوض السباق.






اترك تعليقاً