تركي الفيصل: العبرة بالنتائج في مسار الرئيس السوري «أحمد الشرع»

تحدث رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل، عن رؤيته لمسار الرئيس السوري أحمد الشرع والتحولات التي طرأت على توجهاته السياسية، مشدداً على أن “العبرة بالنتائج”.

وقال الفيصل، خلال لقاء مع برنامج *في الصورة* على قناة “روتانا خليجية”، إن الشرع في بداياته، وكما صرّح بنفسه، كان يتبنى في شبابه نهجاً يقوم على مناهضة المحتل والحكم الجائر، لكنه مع مرور الوقت عدّل من هذا النهج سعياً إلى تحقيق الاستقرار والطمأنينة للمواطنين السوريين. وأضاف: “لنرَ كيف يمارس ما يقوله، ونحكم على أفعاله لا أقواله”.

وقارن الفيصل تجربة الشرع بما حدث في أفغانستان مع عودة حركة طالبان إلى الحكم، حيث قدّمت الحركة تصريحات “وردية” لتطمين المواطنين، لكن هذه الوعود – بحسب الفيصل – لم تُترجم إلى واقع عملي.

وأكد الأمير تركي أن ما يهم المملكة بالدرجة الأولى هو تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة ككل، معتبراً أن القيادة الحالية في دمشق تمثل فرصة لإعادة البلاد إلى مكانتها الحضارية.

وأوضح أن السعودية مدت يدها للقيادة السورية، وتم التوصل إلى توافق بين الطرفين على تجاوز الحسابات الشخصية والعمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة.

وختم بالقول: “لنرَ ماذا سيتحقق، وبعدها نحكم”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً