زار نائب الممثل الخاص للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، مستشفى الأطفال المدعوم من منظمة الصحة العالمية/ مكتب ليبيا في بنغازي.
وأعرب عن تقديره لصمود القطاع الصحي واستمراره في تقديم الخدمات للاجئين السودانيين والأطفال، داعياً إلى تعزيز الدعم الموجه للاجئين والمجتمعات المضيفة، خاصة في مجالات الملاريا والسل والأمراض المدارية الأخرى.
كما زار قصر المنار، المعلم التاريخي الذي يخضع حالياً لأعمال ترميم ضمن برنامج بناء السلام والقدرة على الصمود التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف إحياء رمز من رموز التراث الوطني الليبي.
يذكرأن مستشفى الأطفال في بنغازي هو مؤسسة طبية متخصصة في تقديم الرعاية الصحية للأطفال من مختلف الأعمار، ويُعد من أبرز المستشفيات في المنطقة الشرقية من ليبيا، يقدم المستشفى خدمات طبية متكاملة تشمل التشخيص والعلاج للأطفال المصابين بأمراض متنوعة، بما في ذلك الأمراض المزمنة، الإصابات الطارئة، والجراحة، كما يقدم المستشفى خدمات وقائية وعلاجية للأطفال المصابين بالأمراض المعدية والفيروسية.
ويعد المستشفى من المرافق الصحية الهامة التي تلعب دورًا محوريًا في دعم العائلات والأطفال في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد، ويتم دعم المستشفى من قبل منظمة الصحة العالمية / مكتب ليبيا، التي توفر التمويل والتجهيزات اللازمة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية احتياجات الأطفال في منطقة بنغازي والمناطق المجاورة.
ويواجه مستشفى الأطفال العديد من التحديات بسبب الوضع الأمني والاقتصادي، ولكنه يواصل تقديم خدماته بشكل مستمر، خاصة للاجئين السودانيين والأطفال المحليين، في ظل نقص الموارد والضغط على النظام الصحي في البلاد.
نائب المبعوث الأممي يثمّن استضافة اللاجئين السودانيين ويدعو لزيادة الدعم الدولي
في السياق، أجرى نائب الممثل الخاص للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، إينيس تشوما، زيارة ميدانية إلى مدينة أجدابيا اليوم، التقى خلالها برئيس البلدية واطّلع على عدد من البرامج والخدمات الإنسانية التي تدعمها وكالات الأمم المتحدة في المدينة.
وأشاد تشوما خلال الزيارة بالجهود التي تبذلها السلطات والمجتمعات المحلية في أجدابيا لاستضافة اللاجئين السودانيين، معتبرًا أن المدينة تلعب دورًا جغرافيًا واقتصاديًا محوريًا في ربط شرق ليبيا بجنوبها، كما أقر بالتحديات التي تواجهها البنية التحتية، لاسيما في قطاعات الصحة والتعليم والمياه، في ظل استمرار تدفق اللاجئين، داعيًا إلى تعزيز الدعم الدولي لتقاسم الأعباء مع المجتمعات المضيفة.
وتضمنت الزيارة جولات في عدد من المراكز الإنسانية، من بينها مركز “بيتي” المدعوم من UNICEF Libya، الذي يقدّم خدمات التعليم، وحماية الطفل، والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى الصفوف التعويضية وجلسات التوعية للأهالي. كما زار مركز الخدمات الشاملة التابع لـIOM Libya، حيث يحصل اللاجئون والمهاجرون على الرعاية الطبية وخدمات الحماية والمساعدات الإنسانية.
وفي مركز السلع التموينية، التقى تشوما بعدد من الأسر السودانية اللاجئة التي تستفيد من مساعدات مقدّمة من UNHCR Libya وWFP MENA تشمل مواد إغاثة أساسية ومواد نظافة وخدمات الصرف الصحي.

اترك تعليقاً