تطبيقات أجهزة تكنولوجيا النانو لقياس سكر الدم بدون وخز الإبر

نانو
قد يكون التقدم في تكنولوجيا النانو هو الحل. [إنترنت]

هذه الأجهزة تتم العمل عن طريق استخدام تكنولوجيا النانو، لقياس مستويات سكر الدم (الجلوكوز) فى أي وقت من اليوم، وهي تعطي قراءات أدق من مثيلاتها الاخرى المعمول بها، ومن افضل ما تتميز به سهولة عملها وراحة مستخدمها، وهى من نوع الاجهزة الذكية.

 تكنولوجيا النانو في مجال مرض السكر بدأت تزدهر حيث أن تركيز الجهود البحثية لما يمكن الوصول له لافضل الطرق لقياس مستويات سكر الدم لدى مرضى السكر بنوعيه الاول والثانى، الذين يواجهون معركة مستمرة لإدارة حالتهم فى وقت، حيث تعد الإدارة الذاتية اليومية أمرا حيويا ومتطلبا لكل منهم، وتتطلب فحصا دوريا لمستويات السكر في الدم.

من المتفق عليه على نطاق واسع من قبل المرضى والمهنيين الطبيين أن الطرق التقليدية لتحديد مستويات السكر في الدم ليست كافية، حيث أن اختبار وخز الأصابع مؤلم، ولا يمكن إجراؤه في عدة حالات وخاصة عندما يكون المريض نائماً.

قد يكون التقدم في تكنولوجيا النانو هو الحل وما تبشر به من جوانب إيجابية، وبالتالى فيما بعد مجموعة عناوين للاجهزة النانوية التى تمساهم فى التطبيقات المختلفة فى قياس سكر الدم بدون وخز، مع ملاحظة ان بعضها مطبق عمليا والاخرى تحت التجارب العملية وثالثها تحت البحث والدراسة، ومن يطلع وله الرغبة فى الحصول على التفاصيل لاى منها فعليه الابحار فى الانترنت، وقد تمت محاولة التطرق باحتصار الى احد هذه الاجهزة وهو جهاز قياس سكر الدم عن طريق مشبك إلكترونى بشحمة الأذن:

احد الاجهزة الحديثة والتى لا يتم فيها الاحتياج الى وخز الاصابع، وذلك باستخدام مشبك إلكترونى مجهز بتكنولوجيات وموجات معينة في مستشعر مشبك الأذن، ويرتبط بجهاز لاكتشاف مستويات الجلوكوز عبر الجلد خلال ثوانى، ويستخدم المستشعر ثلاث تكنولوجيات مختلفة لتقدير نسبة الجلوكوز في الدم وإرسال قراءاته إلى جهاز يشبه الهاتف الذكي، والذى بدوره يعرض القراءات على شاشته، ويتابع الاختبارات السابقة، ومشبك الأذن يتم استبداله فى الوقت الحاضر كل ستة أشهر.

الاسباب الرئيسية وراء اختيار شحمة الاذن باعتبارها مكانا مناسبا على الجسم لقياس مستويات السكر في الدم، لأن القيام بذلك لا يتعارض مع أنشطة الشخص ومن الناحية الفسيولوجية، هناك فوائد محددة لاستخدام شحمة الأذن، فعلى سبيل المثال تحتوي شحمة الأذن على عدد كبير من الأوعية الشعرية، ويتدفق الدم داخلها ببطء نسبيا، وتحتوي أيضا على كمية صغيرة من الدهون والأعصاب، فضلا عن عدم وجود عظام، فكل هذه الحقائق تساعد على ضمان قراءة أفضل، وبالإضافة إلى ذلك فإن شحمة الأذن مستقرة نسبيا في الحجم عند البالغين، مما يساعد بالمثل على الحفاظ على صلاحية المعايرة لفترة طويلة من الزمن.

وعناوين الأجهزة الأخرى هي:

  1. جهاز قياس سكر الدم عن طريق العدسات اللاصقة الذكية.
  2. جهاز قياس سكر الدم عن طريق الزفير.
    جهاز قياس سكر الدم عن طريق العرق.
  3. جهاز بداخل رقعة جلد لقايس مستويات السكر في الدم.
  4. جهاز مستشعرات الوشم لقياس سكر الدم.
اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً