تل أبيب تُشيد بالضربات الأمريكية ضد «الحوثيين»: ردٌ كافٍ على الهجمات الأخيرة

أشادت إسرائيل بالعمليات العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد جماعة “الحوثي” في اليمن، معتبرةً إياها كافيةً للرد على الهجمات التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن السبب الرئيسي وراء امتناع إسرائيل عن شنّ هجمات مضادة على “الحوثيين” يعود إلى “كفاءة وفعالية الضربات الأميركية”.

وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية تركز عملياتها على استهداف مراكز القيادة، ومستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، بالإضافة إلى مواقع تابعة لعناصر الجماعة.

وأضافت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة بأن عام 2025 سيكون مخصصًا لتركيز العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إطار إعادة ترتيب الأولويات ضمن الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، دأب “الحوثيون” في اليمن على إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، إلى جانب شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، انطلاقًا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في ما يصفونه بأنه دعم للفلسطينيين في غزة.

وردًا على تلك الهجمات، تنفذ الولايات المتحدة، ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة “للحوثيين”.

ومنذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، كثفت واشنطن حملتها ضد “الحوثيين”، حيث تنفذ ضربات شبه يومية منذ أكثر من شهر.

وفي تصريحات سابقة، أعلنت الولايات المتحدة أنها استهدفت منذ 15 مارس أكثر من ألف موقع تابع للجماعة، ما أدى إلى مقتل عدد من المقاتلين والقيادات، وتقويض قدراتهم العسكرية بشكل كبير.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً