توافق مصري جزائري لتنسيق جهود استقرار ليبيا

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، هاتفياً، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تطورات الأزمة الليبية.

وأفاد الناطق باسم الرئاسة المصرية في بيان، بأن الرئيسين المصري والجزائري تناولا خلال الاتصال الهاتفي الجهود المشتركة في إطار المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.

وأكد البيان أن الرئيسين توافقا على تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة القادمة بين البلدين من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.

يأتي ذلك بعد أيام من زيارة وفد رسمي مصري إلى العاصمة طرابلس.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي، بأن الغرض من زيارة الوفد المصري الرسمي إلى ليبيا هو العمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية لطبيعتها والتعاون بين البلدين في مجالات عدة.

وأوضح القبلاوي في تصريح صحفي، أنه جرى خلال الاجتماعات مع الوفد المصري الاتفاق على ضرورة وضع حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية إلى القاهرة.

وأشار إلى أن الوفد المصري وعد الجانب الليبي بإعادة عمل السفارة المصرية من داخل العاصمة طرابلس في أقرب الآجال.

ونفى المتحدث باسم الخارجية نفيا قاطعا ما يُروج من قِبل وسائل إعلام بأن هناك شروطا من الوفد المصري ووثيقة طالب الطرف الليبي بالقبول بها.

هذا ونقلت وسائل إعلام عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن اللقاءات مع الوفد المصري ناقشت تفعيل الملاحة الجوية بين البلدين وإعادة فتح الأجواء بين طرابلس والقاهرة.

وأضاف المصدر: “نسقنا زيارة مع الجانب المصري لتفعيل الاتفاقية المشتركة بين ليبيا ومصر المعرفة بالحريات الأربعة”.

ووصل صباح يوم الأحد، إلى العاصمة طرابلس، وفد رسمي مصري، في زيارة هي الأولى منذ سنوات.

وترأس الوفد نائب رئيس جهاز المخابرات المصري مسؤول الملف الليبي أيمن بديع، ووكيلي وزارتي الدفاع والخارجية، إلى جانب دبلوماسيين آخرين.

وأفادت مصادر بحكومة الوفاق، بأن زيارة الوفد المصري لطرابلس هي بداية عودة العلاقات الطبيعية بين مصر وليبيا وإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتعاون الأمني بين القاهرة و طرابلس.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً