أعلنت جمعية أسر شهداء “بركان الغضب”، عن رفضها لتصريحات السفير الأمريكي والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، التي قال فيها إنه يمكن لخليفة حفتر أن يلعب دوراً في توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا.
جاء ذلك في بيان للجمعية، اليوم الأحد، بشأن الشكاوى التي قدمتها ضد مجرمي الحرب، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وذكر البيان أن “معاقبة الجناة أساس العدل وركيزته مهما طال الزمن وابتعد وقت ارتكاب الجريمة؛ وأن تعطيل ملاحقة المجرمين ظلم نرفضه مهما كانت الظروف وتعددت الذرائع، ومن لا يستطيع إقامة العدل عليه أن يعتذر عن الاستمرار في المنصب الذي يشغله؛ باعتباره معطلاً لمسار المصالحة الوطنية الشاملة؛ التي تبدأ بمحاسبة ومعاقبة المجرمين”.
وأشادت الجمعية بدور الادعاء العسكري الليبي، وتُقدر عالياً ما يصدر عنه من إجراءات ضد مرتكبي الانتهاكات وجرائم الحرب، وتعتبره صمام الأمان لتطبيق القانون واستيفاء الحقوق.
وطالبت جمعية أسر الشهداء مكتب النائب العام باعتباره صاحب الاختصاص الأصيل أن يحذوا حذوه؛ باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحريك الدعاوى المتعلقة بالشكاوى التي قدمها ذوو الشهداء والضحايا أمام القضاء الليبي في أكثر من جهة ودائرة اختصاص.
وأعلنت الجمعية رفضها تصريحات السفير الأمريكي لدى ليبيا بشأن تمكين مجرمي الحرب وقادتهم من المساهمة في تقرير مصير الليبيين؛ واستنكرت صمت السلطات الليبية المختصة عن هذه التدخلات السافرة في الشأن الداخلي؛ وعدم اتخاذها ما يوقف تلك التدخلات؛ واتجاه قيامها بواجبها لحماية السيادة الليبية، بحسب البيان.
اترك تعليقاً