برزت خلافات جوهرية بين حركة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بنود محورية في مسودة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، مما يهدد بإعاقة التوصل إلى اتفاق رغم التقدم المبدئي في المفاوضات.
وتتضمن الخطة الأمريكية بنوداً عدة منها وقف إطلاق النار المؤقت الذي يتحول إلى اتفاق دائم، والإفراج عن الأسرى، وتدمير الأسلحة الهجومية لحماس، وإنشاء حكومة بديلة وإدارة انتقالية في غزة، إضافة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية وإطار دولي لإعادة الإعمار.
إلا أن نتنياهو أعلن رفضه قاطعاً لعدة نقاط، مشيراً إلى شكوكه في قدرة السلطة الفلسطينية على تنفيذ الإصلاحات، واصفاً بند نزع السلاح بأنه غامض وغير كاف، كما رفض عودة أعضاء حماس إلى القطاع وأي ذكر لمسار toward دولة فلسطينية، معتبراً ذلك تنازلاً أيديولوجياً. في المقابل، رفضت حماس بند نزع السلاح معتبرة إياه معقداً وظالماً، وهددت بمعارضة شعبية واسعة، لكنها أبدت قبولاً مبدئياً لعدم المشاركة في الحكومة المؤقتة بشرط موافقة قيادتها على هوية المسؤولين.
من المتوقع أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي غداً في البيت الأبيض لطرح تفاصيل الخطة التي تضم 21 بنداً، وسط ضغوط أمريكية لإنجاح التهدئة ووقف الحرب في غزة.





اترك تعليقاً