رحلة كسر الحصار مستمرة.. السفينة الليبية على مشارف غزة رغم التهديدات

أعلن المكتب الإعلامي لسفينة “عمر المختار” الليبية أن السفينة تفصلها حوالي 250 ميلاً بحرياً عن شواطئ غزة، ما يعني أنها ستصل خلال أقل من 24 ساعة إلى أكثر المناطق خطورة في رحلتها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي بيان صادر عن قبائل بني وليد، أكدت القبائل دعمها الكامل للسفينة، معتبرة أي استهداف لها بمثابة مساس مباشر بالمدينة وأهلها، وطالبت الحكومة الليبية بتحمل مسؤولياتها في حماية السفينة وطاقمها، وضمان استمرار رحلتها الإنسانية، مشددة على أن موقفها يمثل التزاماً وطنياً وإنسانياً تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي تهديد محتمل خلال مسارها البحري.

من جانبه، أعرب منسق عام السفينة، الدكتور محمد الحداد، عن تقديره لموقف أهالي بني وليد، مؤكداً أن وقفتهم تمثل موقفاً ليبيا وإنسانياً حراً مناصراً للقضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لاستهداف السفينة تُعد اعتداءً على قبائل وشعب بني وليد، مشدداً على استمرار السفينة في رحلتها رغم كافة التهديدات، بحسب قناة روسيا اليوم.

كما أكد مختار محلة الساعدي الطبولي، ناصر أسدادة، أن جميع ركاب السفينة جاءوا من مختلف أنحاء العالم لدعم أهالي غزة الذين يعيشون تحت حصار وظروف مجاعة لم يسبق لها مثيل، داعياً جميع الليبيين والعالم للتضامن مع غزة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.

الدفاع التركية: نراقب سير عمليات الإغاثة الإنسانية التي ينفذها “أسطول الصمود العالمي”

أكدت وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تراقب عن كثب عمليات الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها سفن “أسطول الصمود” المتجهة إلى غزة، مشددة على أن هذه العمليات تتماشى مع القانون الدولي والقيم الإنسانية.

وجاء في بيان للوزارة: “تراقب تركيا عن كثب سير عمليات الإغاثة الإنسانية التي تنفذها السفن المدنية المبحرة في شرق البحر الأبيض المتوسط ضمن أسطول الصمود، بما يتوافق مع القانون الدولي والقيم الإنسانية”.

وأشار البيان إلى أن تركيا ستستفيد من سفنها العاملة في المنطقة وقدراتها في البحث والإنقاذ لدعم مهام الإغاثة الإنسانية بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والأطراف المعنية عند الحاجة.

كما أكدت الوزارة استمرار تركيا في الوفاء بمسؤولياتها الإنسانية في جميع الظروف، وحماية المدنيين الأبرياء.

إسرائيل تزعم العثور على وثائق تثبت تمويل “أسطول الصمود” من حركة حماس

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن العثور في قطاع غزة على وثائق قالت إنها تثبت أن “أسطول الصمود” المبحر نحو غزة ممول من حركة “حماس”، مع وجود صلة مباشرة بين قادة الأسطول والحركة الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن الوثائق الرسمية لحماس تكشف لأول مرة عن تورط الحركة في تمويل وتنفيذ الأسطول، مشيرة إلى رسالة تعود لعام 2021 موقعة من رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، تدعو فيها رئيس “المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج” PCPA، وهو جناح تابع لحماس، إلى الوحدة ودعم المنظمة. كما تضمنت الوثيقة الثانية قائمة بأسماء عناصر المؤتمر وبعضهم من كبار عناصر حماس المعروفين.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل صنفت المؤتمر الشعبي الفلسطيني كمنظمة إرهابية عام 2021 لارتباطه بحماس.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً