روسيا تتلقى دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا

تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعوة للمشاركة في مؤتمر برلين حول التسوية الليبية، الذي سيعقد في 23 يونيو الجاري.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية للأنباء عن الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، قوله على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إن “وزير الخارجية سيرغي لافروف تلقى دعوة موقعة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، للحضور في 23 يونيو”.

وأضاف أن روسيا ستشارك في هذا المؤتمر، موضحا أن مشاركة وزير الخارجية نفسه ستعتمد على جدول عمله.

وقال بوغدانوف إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، سيزور موسكو الأسبوع المقبل وسيجري مشاورات مع وزير الخارجية الروسي.

وأفادت وزارة الخارجية الألمانية، أمس الثلاثاء، بأن برلين ستستضيف جولة جديدة من “برلين 2” بشأن محادثات السلام الليبية في الــ23 من يونيو الحالي، ومن المقرر أن تحضرها ولأول مرة، حكومة الوحدة الوطنية.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة أنه “ستتم مناقشة الخطوات المقبلة التي يحتاج إليها تحقيق استقرار مستدام في البلاد خلال المؤتمر الذي سيكون التركيز فيه على التحضير للانتخابات الوطنية المقرراجراؤها في الــ 24 من ديسمبر القادم، وسحب الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا”.

ودعا كل من وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول والمنظمات المشاركة في عملية برلين إلى المشاركة في مؤتمر برلين 2 بشأن ليبيا في 23 يونيو الجاري.

وأوضحت متحدثة باسم الخارجية الألمانية أمس الثلاثاء، إن المؤتمر يهدف إلى تقييم التقدم المحرز في تهدئة الأوضاع في ليبيا منذ مؤتمر برلين 1 بشأن ليبيا الذي انعقد في 19 يناير 2020، مضيفة أن المؤتمر سيركز أيضاً على الخطوات التالية نحو تحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا.

وأضافت المتحدثة: “ينصب التركيز على الاستعدادات للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على النحو المتفق عليه في وقف إطلاق النار، وخطوات لتوحيد قوات الأمن الليبية”.

وأشارت إلى أن “المؤتمر هو تعبير عن الدعم الدولي المستمر لتحقيق الاستقرار في ليبيا، حيث أن المجتمع الدولي لا يزال على استعداد لمواصلة المرافقة الوثيقة والبناءة لعملية السلام في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً