كشف مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية في سوريا، المقدم مصطفى كنيفاتي، عن إلقاء القبض على رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا سابقا عاطف نجيب.
وقال كنيفاتي: “في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.
وتابع: “يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
هذا “ووُلد “نجيب” في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا، وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد “نجيب” بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا وأبرزهم حمزة الخطيب، أدت إلى اشتعال الثورة السورية، حيث قام باقتلاع أظافرهم.
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يهاجمون قرية في ريف حماة
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “مسلحين في سوريا أعدموا بالرصاص 8 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي الغربي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية”.
ووفقا للمصادر فإن “المسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وبحسب المرصد، “بذلك، بلغ عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة 105 عملية، راح ضحيتها 218 أشخاص، هم: 212 رجل، و5 سيدات، و1 أطفال وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 4 هم: (3 رجل، 1 سيدة).
– ريف دمشق:16هم:( 16 رجل).
– حمص:97 هم:( 95 رجل وسيدتان).
– حماة: 61 هم: ( 59 رجل، و1سيدة، وطفل)، 41 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– اللاذقية: 15هم: (14 رجل، 1سيد).
– حلب: 7 هم: (7 رجل).
– طرطوس: 10 هم: (10 رجل).
– إدلب: 6 هم: (6 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي
– السويداء: 1 هم: (1 رجال).
– دير الزور: 1 هم: (1 رجال).
مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة “قسد” على شرق سوريا
تظاهر مئات السوريين في ساحة الأمويين وسط دمشق، مطالبين السلطات السورية الجديدة باستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي.
وقال منسق عام بين فصائل الثورة السورية، عبد المنعم زين الدين، في المظاهرة التي نظمها أبناء من مناطق شمال شرق سوريا: “فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي من سيطرة قسد، وكما أسقطنا المجرم بشار الأسد، سنسقط قسد”.
من جهته، أكد إبراهيم الحسون، مستشار الرئيس أحمد الشرع لـ”د ب أ”، إن “تحرير مناطق شمال سوريا حاضرة أمام الرئيس الشرع، وهو دائما ما يقول: “لن يهدأ لي بال حتى تُحرر مناطق شرق سوريا. وسوف أبذل كل الجهود لاستعادة تلك المناطق إلى سلطة الدولة، سواء بالوسائل السلمية أو العسكرية”.
ونقل المستشار الحسون كلمة للرئيس الشرع موجهة إلى قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي: “إن عاد إلى سلطة دمشق فبها نعمة، وإن اختار الحرب، سوف أُخضعه بالقوة”.
وقرأ الشيخ فرج الحمود، أحد قادة “الحراك الثوري” في محافظة الرقة، بيانا باسم المشاركين في المظاهرة، “طالب فيه الحكومة السورية بالتحرك الجاد “لإنهاء هذا الاحتلال واستعادة السيطرة على الجزيرة السورية”.
وجاء في البيان: “نؤكد تمسكنا بوحدة الأراضي السورية ورفضنا القاطع لأي مشاريع تقسيمية أو محاولات فرض أمر واقع بالقوة”.
كما طالب الحمود بـ”إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وكشف مصير المخطوفين والمغيبين، حيث تتحمل قسد مسؤولية الآلاف من المختطفين والمخفيين قسريا”.
جدير بالذكر أن قائد “قسد” مظلوم عبدي، صرح قبل أيام أن “البلاد تشهد تغيرا تاريخيا، ولكنها تواجه الكثير من التحديات، مؤكدا أنهم يريدون سوريا موحدة، وليس لديهم نية انفصالية”.
اترك تعليقاً