سوريا.. وزارة الداخلية تصدر بياناً عاجلاً بعد اختطاف طفل أمام مدرسته

أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانًا رسميًا بعد وقوع حادثة اختطاف الطفل محمد حيدر من أمام مدرسته في مدينة اللاذقية، غربي سوريا، والتي أثارت ردود فعل واسعة في المدينة.

وفي البيان، أكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أنها تتابع قضية اختطاف الطفل باهتمام مباشر.

وجاء في البيان أن الحادثة، التي وقعت صباح يوم الأربعاء، تمت أمام مدرسة “جمال داوود” في حي المشروع العاشر، حيث قام أربعة مسلحين ملثمين بخطف الطالب محمد حيدر، مستخدمين سيارة دفع رباعي، تم ذلك في وضح النهار وأمام أعين زملاء الطفل وعدد من سكان الحي، الذين لم يتمكنوا من التدخل بسبب تهديد المسلحين لهم بأسلحتهم.

وقالت وزارة الداخلية في بيانها: “على إثر ورود البلاغ، تم توجيه الجهات المختصة للتحرك الفوري وبدء التحقيقات، وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الفاعلين.”

كما أكدت الوزارة أن الجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية.

كما أضاف البيان أن قوات الأمن تعمل على تحديد مكان الطفل المختطف، وتهدف إلى تحريره بأمان، إضافة إلى القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وشدد البيان على أن أمن وسلامة المواطنين، وخاصة الأطفال، يمثل أولوية قصوى لدى وزارة الداخلية.

يذكر أنه وفي أعقاب الحادثة، شهدت مدينة اللاذقية موجة من الاحتجاجات الشعبية، حيث نظمت فعاليات أهلية وطلاب المدرسة وقفات احتجاجية أمام المدرسة، رافعين صور الطفل المختطف مطالبين بالكشف عن مصيره.

كما سجل إضراب عام في معظم مدارس المدينة وريفها، وذلك رفضًا لاستمرار حالة الانفلات الأمني التي تهدد سلامة الأطفال والطلاب في المنطقة.

سوريا.. ضجة واسعة بعد انتشار فيديو لمديرة مدرسة تضرب طلاباً بريف دمشق و”التربية” تتخذ إجراءات فورية

أثارت مشاهد مصوّرة لمديرة مدرسة في مدينة داريا بريف دمشق وهي تعتدي بالضرب على عدد من طلابها موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت مديرية تربية ريف دمشق إلى التحرك السريع وإيقاف المديرة عن العمل.

وأعلنت مديرية التربية في بيان لها، اليوم الخميس، عن توقيف مديرة مدرسة “الشهيد محمد سعيد الخليل” وإحالتها إلى الرقابة الداخلية، مؤكدة رفضها التام لأي شكل من أشكال العقاب الجسدي أو الإهانة بحق الطلاب.

من جانبه، قال مدير التربية في ريف دمشق، فادي نزهت، إنه تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق كل من يخالف تعليمات وزارة التربية، مضيفاً: “لقد آلمنا ما حدث كأهالي ووزارة تربية، وتمت إحالة المديرة إلى الرقابة الداخلية، ونؤكد على جميع المدرسين ضرورة الابتعاد عن أساليب الضرب والعنف ضد الطلاب”.

وأوضح نزهت أن هناك وسائل تربوية بديلة لمعالجة سلوك الطلاب بعيداً عن العنف، داعياً الأهالي إلى التعاون مع المدارس للنهوض بالعملية التعليمية.

وقد انقسمت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتصرف المديرة، حيث اعتبر البعض أن “الضبط بالعقاب ضروري لتقويم سلوك الطلاب”، فيما رفض آخرون بشدة تبرير أي شكل من أشكال العنف المدرسي، معتبرين أنه “لا يجوز ضرب الإنسان مهما كانت الأسباب”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً