أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم، اليوم، بيانًا رسميًا تناول فيه عدة قضايا حساسة تتعلق بمباريات الدوري الممتاز، لا سيما الدور السداسي، والأحداث الأمنية والانضباطية التي رافقت بعض اللقاءات، والتي وصفها الاتحاد بأنها “غير مسبوقة وتهدد منظومة كرة القدم في البلاد”.
وأكد الاتحاد في بيانه أنه “تابع باهتمام مباريات الدور السداسي للمنطقتين الأولى والثانية، مشيرًا إلى أن ارتفاع مستوى الأداء الفني يُعد مؤشرًا إيجابيًا سينعكس مباشرة على أداء المنتخب الوطني، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن بعض التجاوزات التي حدثت “من قبل أشخاص غير مصرح لهم بالتواجد داخل الملعب” شكلت خطرًا حقيقياً استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة”.
دعوة للانضباط وتحذير من العقوبات
وشدد الاتحاد على “ضرورة التزام الجميع —أندية، جماهير، وإداريين— بالسلوك الرياضي، ملوحًا بعقوبات رادعة ضد من يثبت تورطهم في أحداث شغب أو عنف داخل الملاعب. ولفت إلى أن “تواجد أعداد كبيرة من غير المصرح لهم داخل الملعب” يمثل خطراً تنظيمياً كبيراً”.
إجراءات تنظيمية وقانونية جديدة
وأشار الاتحاد إلى “تشكيل لجنة استشارية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لدراسة إمكانية تعديل لوائح العقوبات وضمان تطبيق إجراءات أكثر صرامة مستقبلاً. كما أكد على التزامه بعدم التساهل مع الحكام، المراقبين، ورجال الأمن، محذرًا من التهاون في تطبيق الإجراءات القانونية المعتمدة”.
مسؤولية الأندية والجماهير
وحمل الاتحاد في بيانه “إدارات الأندية مسؤولية ضبط جماهيرها، ملوحاً بعقوبات تصل إلى نقل مباريات الفرق خارج ملاعبها أو حتى إيقافها، في حال تكرار أعمال الشغب. كما جدد دعوته للأندية، الإعلاميين، والمشجعين لتغليب الروح الرياضية”.
رسالة ختامية
وختم الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانه برسالة واضحة: “الكرة الليبية فوق كل اعتبار”، مؤكدًا “التزامه بتطبيق العدالة، وحرصه على إنهاء الموسم بنزاهة وتنافس شريف، يعكس تطلعات الشارع الرياضي الليبي”.
اترك تعليقاً