وكالة ليبيا الرقمية
قال “فتحي عقوب”، عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، أن فقدان الناس الثقة في عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد أدى إلى الإقبال بشدة على سحب السيولة من المصارف.
وأشار عقوب أمس الأربعاء، عبر صفحته الشخصية على الـ”الفيسبوك”، إلى أن ضعف البنية التحتية يعيق تفعيل منظومة الاقتصاد الرقمي، خاصة وأن أكثر من 23.800 مليار دينار تتحرك خارج القطاع المصرفي.
وأضاف عقوب، أن من أسباب نقص السيولة أيضا وقوع أكثر من 220 حادثة إعتداء على المصارف، تضمنت جرائم قتل وخطف وسرقة وسيطرة على شحنات العملة المرسلة للمناطق والمدن.
وحذر من عدم تنفيذ بوادر الوفاق، الأمر الذي أدى إلى الدفع برؤوس الأموال للهجرة خارج البلاد، مشيراً إلى أن هذه العوامل وغيرها أضعفت من قدرة المصرف المركزي على إحداث التوازن في السيولة بين عمليتي السحب والإيداع، رغم أن المصرف يورد نقودا إلى المصارف بمختلف مناطق ليبيا بلغت خلال شهر يناير فقط أكثر من 650 مليون دينار، بحسب قوله.





السلام عليكم
نرجح نقس السيوله الي عدم توفر الامن والامان في المدن الليبيه و المساعده على خلق السوق السوداء داخل المدن الليبية والتي ساهم فيها مصرف ليبيا المركز الناتج عن سو الاداره و كدلك عدم وعي الشعب ويرجع دلك للاعلام التي سبب في تاجيج الشاعر الليبي دون معرفة الاسباب التى اد ت الي تدني الخدمات المصرفيه في ليبيا والفوضه العارمه التى نابت الشارع الليبي و عدم تفعيل الرقابة على النقد الاجنبي ودوره الفاعل في تهريب الاموال خارج البلاد ربي يكون في عون ليبيا وادارتها المعدومه في توليت المناصب لمن ليس اهلا لها