غزة تحت الحصار.. وحصيلة الضحايا في الضفة الغربية أكثر من 700

ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 إلى 2678 قتيل، 7308 إصابة، لتصل الحصيلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52787 شهيد و119349 إصابة.

في السياق، كشف موقع “واللاه” العبري نقلاً عن مصدر مطلع أن الإمارات أبلغت إسرائيل بأنها لن تتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع غزة، معتبرة أنها “لا تلبي متطلباتها في هذه المرحلة”.

وبحسب الموقع، فقد أجرى الجنرال راسن عليان، منسق العمليات الإسرائيلية في المناطق، زيارة إلى أبوظبي مؤخرًا، حيث التقى بمسؤولين إماراتيين معنيين بملف المساعدات.

وأكد الوزير الإماراتي المسؤول عن المساعدات الإنسانية خلال اللقاء أن “الترتيبات الحالية غير مقبولة ولن تحظى بالدعم أو التمويل الإماراتي”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الانتقاد الدولي للقيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى غزة، حيث حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن “أي تأخير إضافي ستكون له عواقب لا يمكن معالجتها”.

الأمم المتحدة تحذر من عواقب تأخير المساعدات إلى غزة: “هناك خطة لتقييد آخر حبة قمح”

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن رفع الحصار أصبح أكثر إلحاحًا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن المساعدات لم تدخل إلى القطاع بشكل منتظم منذ أكثر من 10 أسابيع، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن أي تأخير آخر سيكون له “عواقب لا يمكن معالجتها”.

وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يرفض أي ترتيبات “لا تحترم المبادئ الإنسانية”، مؤكدًا أن ما عُرض على الأمم المتحدة يبدو مصمّمًا لتقييد الإمدادات إلى غزة بشكل كبير.

من جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة خارج قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر بشكل فوري.

حدث أمني خطير في حي الشجاعية بغزة والطائرات الإسرائيلية تجلي المصابين

وقع حدث أمني خطير في حي الشجاعية بغزة فجر اليوم السبت، حيث أفادت مواقع إسرائيلية بأن المقاومة الفلسطينية نفذت هجومًا أدى إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. ونقلت مروحيات إسرائيلية الجنود المصابين إلى مستشفى “تال هشومير” في وسط إسرائيل.

وبحسب المصادر، تعرضت مركبة عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، مما أسفر عن إصابات إضافية. في استجابة سريعة، دفع الجيش الإسرائيلي بمروحيات إلى المكان وأطلق قذائف مدفعية على المنطقة.

الضفة الغربية.. تواصل الحصار والدمار والتهجير القسري لليوم الـ104 في طولكرم ومخيم نور شمس

تواصل القوات الإسرائيلية لليوم الـ104 على التوالي عملياتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ91، وسط تصعيد أمني وحصار خانق يعيق وصول المساعدات والمعلومات من داخل المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن دوي الانفجارات لا يزال يُسمع داخل مخيمي جنين ونور شمس، تزامناً مع إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وتحليق متواصل لطائرات الاستطلاع، ما يعكس استمرار العمليات العسكرية المكثفة.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأسبوع الماضي عمليات هدم واسعة طالت عشرات المباني السكنية في مناطق المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 منازل في مخيمي طولكرم ونور شمس، ما أثار مخاوف السكان من تصعيد جديد في عمليات الهدم والتهجير.

وفي مدينة طولكرم، رُصدت تحركات مكثفة للآليات العسكرية الإسرائيلية، خصوصاً في الحي الشرقي ومحيط دوارات السلام والمسلخ وأبو صفية، بالإضافة إلى شارع الحدادين، حيث أُجبر السكان على إخلاء منازلهم تحت التهديد، ووجهت القوات تهديدات بهدم سور النصب التذكاري للشهيد أمير أبو خديجة، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مارس 2024.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب إبراهيم الشيخ علي من داخل مقهى في دوار المسلخ، واقتادته إلى جهة مجهولة. وفي ضاحية ذنابة، باشرت القوات عمليات تفتيش مكثفة للمركبات والتدقيق في هويات المارة، وأطلقت النار على كاميرات المراقبة في المنطقة.

وتستمر القوات الإسرائيلية في فرض إجراءات ميدانية مشددة على السكان، حيث تعيق الدوريات العسكرية حركة المواطنين والمركبات، في ظل أجواء متوترة ومخاوف من تصعيد إضافي خلال الأيام المقبلة.

الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه في هجوم بطائرة مسيرة في نابلس

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد كتيبة جنين في سرايا القدس نور عبد الكريم البيطاوي، ومرافقه حكمت عبد النبي، في عملية اغتيال استهدفتهما شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية باستخدام طائرة مسيرة مفخخة.

وبحسب بيان الجيش، كان البيطاوي أحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين، وقاد خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي نفذت هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وقد فر البيطاوي من جنين إلى نابلس بعد عملية إسرائيلية شمال الضفة الغربية، وتم تعقبه بناءً على معلومات استخباراتية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي.

وتأتي عملية اغتيال البيطاوي في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقالات بشكل شبه يومي، وخصوصًا في جنين ونابلس.

يذكر أنه تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك الاقتحامات والاعتقالات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، وحتى مايو 2025، تشير الإحصاءات إلى أن حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 تتراوح بين 691 و741، وفقًا لمصادر فلسطينية متعددة، ومن بين هؤلاء، يُقدّر أن حوالي 163 منهم كانوا أطفالًا، بالإضافة إلى 10 نساء و9 مسنين، كما أصيب أكثر من 5,000 فلسطيني في نفس الفترة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً