أقيم حفل توزيع جوائز “الأوسكار” السابع والتسعين في هوليوود مساء أمس الأحد، حيث شهد تكريما لأفضل الأعمال السينمائية خلال العام.
وفاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
وحصل فيلم “آنورا” على جائزة أفضل فيلم، إلى جانب فوزه بجائزتي أفضل إخراج لشون بيكر وأفضل سيناريو أصلي، كما حازت ميكي ماديسون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.
وفاز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم “ذا بروتاليست”، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد إلى كيران كولكين عن دوره في “إيه ريل بين”، وحصلت زوي سالدانا على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “إميليا بيريث”.
وفي فئة السيناريو، حصد فيلم “كونكليف” جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما فاز فيلم “فلو” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفيلم “إن ذا شادو أوف ذا سيبريس” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، أما في فئة الأفلام الأجنبية، فقد فاز الفيلم البرازيلي “آي آم ستيل هير” بجائزة أفضل فيلم أجنبي، بينما حصد فيلم “نو أذر لاند” جائزة أفضل فيلم وثائقي، وفيلم “ذي أونلي جيرل إن ذي أوركسترا” جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.
وفي الجوائز التقنية، نال فيلم “ذا بروتاليست” جائزتي أفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية، بينما فاز فيلم “إميليا بيريث” بجائزة أفضل أغنية أصلية عن “إل مال”، وحصد فيلم “دون: بارت تو” جائزتي أفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية، بينما فاز فيلم “ويكيد” بجائزتي أفضل تصميم إنتاج وأفضل أزياء.
هذا “وشنت إسرائيل حملة تنديد بالفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”، الذي أنجز بتعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، ويدعو إلى وقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والذي فاز بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل”.
وقال الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام “لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معا أقوى، إننا نرى أن تدمير غزة وشعبها، يجب أن ينتهي”.
وهاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الفيلم الذي “يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية”.
اترك تعليقاً