وجرى إدخال صور بضع عشرات من المتطوعين الألمان في نظام المراقبة الجديد لقياس مدى كفاءة البرامج في التعرف عليهم وتمييزهم عن باقي المارة في محطة القطارات.

استطلاعات للرأي كشفت قبل الانتخابات المقررة في الشهر المقبل عن قلق كثير من الناخبين بشأن الأمن خاصة، بعدما زادت الهجمات مع ازياد الانتقادات الموجهة لميركل لسماحها بدخول أكثر من مليون مهاجر لألمانيا.

من جهة أخرى شكك أولريتش شيلنبيرغ رئيس نقابة المحامين الألمانية في جدوى التكنولوجيا الجديدة، وقال إن المهاجر الذي نفذ أشد الهجمات فتكا في ألمانيا العام الماضي كان مراقبا من قبل الأمن.

ويشير المسؤول الألماني في حديثه إلى أنيس العامري الذي قتل 12 شخصا دهسا بشاحنة في سوق لهدايا أعياد الميلاد ببرلين العام الماضي.