للمرة الثانية.. تبادل محتجزين بين قوات البركان وعناصر حفتر

تم اليوم الاثنين، وللمرة الثانية خلال أيام، تبادل 6 محتجزين بين قوات حفتر وقوات بركان الغضب، بمنطقة الشويرف جنوب غرب ليبيا، بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وجهود من الحكماء والأعيان.

وتم الإفراج عن 5 عناصر من قوات حفتر، مقابل عنصر من قوات بركان الغضب.

وفي وقت سابق، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بما وصفته بالنجاح الكبير الذي تحقق والمتمثل بتنفيذ عملية تبادل محتجزين من الطرفين بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والتي تمت بجهودٍ ومساعٍ حميدة قام بها المشايخ والأعيان والحكماء.

وقالت البعثة الأممية في بيان، إنها تغتنم هذه الفرصة لتحث الطرفين على تسريع وتيرة تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين بتاريخ 23 أكتوبر الماضي في جنيف السويسرية، بما في ذلك استكمال تبادل كافة المحتجزين المشمولين بالاتفاق.

وتمت الجمعة الماضية، بمنطقة الشويرف جنوب غرب ليبيا، عملية تبادل أسرى بين قوات بركان الغضب وقوات حفتر، بإشراف عدد من القادة الميدانيين وحكماء وأعيان من الزاوية وصبراتة والزنتان.

وأفادت مصادر إعلامية بأن عدد أسرى قوات حفتر الذين أطلق سراحهم بلغ 33 أسيرا مقابل إطلاق سراح 15 أسيرا من قوات الوفاق ينحدر أغلبهم من مدن الزاوية وصبراتة وطرابلس وصرمان وتاجوراء.

من جانبه أفاد عضو لجنة 5+5 عن حكومة الوفاق العقيد مصطفى يحيى، بأن منطقة الشويرف شهدت اليوم الجمعة تبادل أسرى بين المنطقتين الشرقية والغربية.

وأشار في تصريح صحفي إلى أن التبادل شمل 33 من الشرق مقابل 15 من الغرب، وأشرفت عليه اللجنة ممثلة به وبالعقيد رضوان الغراري.

ونوه إلى أن التبادل هو نِتاجُ جهود مجتمعة، خاصة من أعيان المنطقة الغربية وأعضاء بملتقى الحوار السياسي وأعيان بلدية الشويرف.

وأوضح أن اللجنة تسعى لدعم كل الجهود التي تصب في سياق تبادل الأسرى بين الطرفين، وهو أحد مهامها.

من جهتها أعربت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، في بيان، عن سعادتها الغامرة وتقديرها لهذا العمل الذي وصفته بـ”الوطني”.

وأكدت اللجنة إصرارها وعزيمتها على المضي قدماً في تحقيق السلام والأمن للوطن والمواطن في كامل ربوع البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً