ضوء جديد في أزمة غزة المتفاقمة.. سيناتور أمريكي: إسرائيل سنفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو!

وصلت سفينة «حنظلة» التابعة لأسطول الحرية إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بعد اعتراضها في طريقها إلى غزة، حيث كانت تحمل مساعدات إنسانية لكسر الحصار البحري، بالتوازي، نفذت القوات الأردنية والإماراتية إنزالات جوية لتوصيل مساعدات عاجلة إلى القطاع، وعلى الصعيد السياسي، تؤكد السعودية التزامها بحل الدولتين وتترأس مؤتمرًا دوليًا مع فرنسا، بينما يطالب المستشار الألماني إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية.

 في التفاصيل، وصلت سفينة “حنظلة”، التابعة لأسطول الحرية، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بعد أن اعترضتها البحرية الإسرائيلية في طريقها إلى قطاع غزة، حيث كانت تحمل مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

وأفاد مراسل “فرانس برس” من الميناء أن السفينة وصلت ظهر الأحد، بعدما أقدم جنود إسرائيليون على الصعود إلى متنها خلال بث مباشر بُث قبيل منتصف ليل السبت-الأحد، بينما كانت السفينة على بُعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة.

وكانت “حنظلة” أبحرت من صقلية يوم 13 يوليو وعلى متنها 19 ناشطاً وصحفيان من دول متعددة، بينهم النائبتان الفرنسيتان إيما فورو وغابريال كاتالا.

وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن البحرية منعت سفينة “نافارن” — وهو اسم آخر يُستخدم للسفينة — من دخول المياه الإقليمية لغزة، معتبرة محاولتها “خرقاً للقانون”، مؤكدة أن السفينة “تشُق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل وجميع الركاب بخير”.

في المقابل، أعلن طاقم “حنظلة” عبر منصة “إكس” أنهم سيخوضون إضراباً عن الطعام في حال تم اعتراضهم واحتجازهم، وهو ما يبدو أن الجيش الإسرائيلي نفّذه بالفعل.

الأردن والإمارات ينفذان 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية في غزة

أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي في قطاع غزة، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية وغذائية للسكان المتضررين من الحرب.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن الإنزالات نُفذت بواسطة طائرات من طراز C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني والقوات الجوية الإماراتية، محملة بنحو 25 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة.

وأوضحت الوكالة أن هذه العمليات جاءت ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالشراكة مع الإمارات وعدد من المنظمات الإنسانية، لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، ومساندتهم في مواجهة تداعيات الحرب المتواصلة.

ترامب: لا أعلم ما سيحدث في غزة.. وعلى إسرائيل اتخاذ قرارها بشأن الرهائن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة، مؤكداً أن القرار بيد إسرائيل، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وخلال تصريح للصحفيين قبيل لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أوضح ترامب أن تل أبيب يجب أن تحدد خطواتها المقبلة بعد انسحابها من محادثات إطلاق سراح الرهائن، قائلاً: “حماس أظهرت فجأة موقفاً متشدداً، ولا يبدو أنهم يريدون إعادة الرهائن، لذا على إسرائيل أن تتخذ قرارها”.

وفي ما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في القطاع، قال ترامب: “لا أعتقد أن هناك مجاعة، بل ربما سوء تغذية، لأن حماس تسرق المساعدات”. وكشف عن محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، مضيفاً: “سنقدم المزيد، لكن على باقي الدول أن تشارك في هذا الجهد”.

غراهام: لا تفاوض آمن مع حماس وإسرائيل ستفعل بغزة كما فعلنا بطوكيو وبرلين

قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إن إسرائيل لن تتمكن من إنهاء الحرب عبر التفاوض مع حركة حماس، مشبهاً ما سيحدث في غزة بما قامت به الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين خلال الحرب العالمية الثانية، عبر الحسم العسكري الكامل.

وفي مقابلة مع برنامج “Meet the Press” على شبكة “NBC”، أشار غراهام إلى أن إسرائيل، وبدعم ضمني من الرئيس دونالد ترامب، خلصت إلى أنه “لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بطريقة تضمن أمنها إلا من خلال الحسم العسكري”.

وأضاف: “سيفعلون في غزة ما فعلناه نحن في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مع تقديم مستقبل أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب إدارة الضفة الغربية وغزة لاحقاً”.

وحول مصير الرهائن المحتجزين لدى حماس، قال غراهام إنه يأمل في إمكانية التوصل إلى ممر آمن لهم، مقترحاً عرضاً من إسرائيل لمقاتلي الحركة: “يمكنكم المغادرة بأمان إذا أفرجتم عن الرهائن”.

السعودية تؤكد التزامها بحل الدولتين وترأس مؤتمراً دولياً مع فرنسا لتسوية القضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأحد، أن المملكة العربية السعودية ستعمل بالشراكة مع فرنسا لرئاسة مؤتمر دولي رفيع المستوى يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، انطلاقاً من موقفها الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان أن المؤتمر يأتي امتداداً للجهود السعودية المستمرة لدعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن رئاسة المملكة للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تعكس التزام القيادة السعودية، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الدفع نحو إرساء السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة جراء الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعزيز جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وهو التحالف الذي أطلقته المملكة في سبتمبر 2024 بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي.

وشدد بن فرحان على أن السعودية ماضية في دعم السلم والأمن الدوليين، وتسعى إلى إنهاء دائرة العنف والصراع في المنطقة، بما يحقق الاستقرار ويُمهّد الطريق أمام التنمية والازدهار لشعوب الشرق الأوسط.

ميرتس يطالب نتنياهو بتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار

دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى بذل كل الجهود الممكنة لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والتوصل فوراً إلى وقف إطلاق النار.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، بأن ميرتس أعرب عن قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان المدنيون في غزة، وطالب الحكومة الإسرائيلية بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المحتاجين الذين يعانون من الجوع والفقر.

وشدد ميرتس على ضرورة أن تتحول الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل إلى خطوات عملية وسريعة على الأرض، داعياً إلى تحرك فوري لإنهاء معاناة المدنيين.

وأوضح المتحدث أن الحكومة الألمانية ستنسق خلال الأيام المقبلة مع فرنسا وبريطانيا، المعروفتين بـ”الترويكا الأوروبية”، بالإضافة إلى شركاء أوروبيين آخرين والولايات المتحدة والدول العربية، لاتخاذ خطوات مشتركة تساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وزير الخارجية المصري: مصر عازمة على وأد مخطط تهجير الفلسطينيين ومتمسكة بدورها في وقف الحرب وإعادة إعمار غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، أن القاهرة عازمة على “وأد مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”، مشدداً على أن هذا الملف يُعد خطاً أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، وأن الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار القطاع لا تتضمن أي شكل من أشكال النزوح أو التهجير.

وأوضح عبد العاطي، في تصريحات صحفية، أن مباحثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مراحل متقدمة، وتمت حلحلة عدد كبير من القضايا، ولم يتبقَ سوى نقطة واحدة قيد المعالجة حالياً، ضمن تنسيق وثيق مع كل من قطر والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة “كارثية غير مسبوقة” في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منتقداً تقاعس المجتمع الدولي قائلاً: “للأسف، هذا المجتمع سقط بامتياز في هذا الامتحان، وسمح بحدوث هذه الجرائم تحت مرأى ومسمع من العالم”.

وفي السياق نفسه، أعلن عبد العاطي أن مصر تخطط للدعوة إلى “مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار” فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بمشاركة دولية واسعة، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة ورفض التهجير بشكل نهائي.

وردّ الوزير المصري على الانتقادات التي تطال الدور المصري واتهامات بإغلاق معبر رفح، موضحاً أن “المعبر مفتوح من الجانب المصري على مدار الساعة، وطوابير الشاحنات تمتد لكيلومترات، لكن إسرائيل تحتل الجانب الفلسطيني من المعبر وتمارس تعنتاً وترفض إدخال المساعدات”.

وأضاف أن أكثر من 75% من المساعدات التي دخلت غزة جاءت عبر مصر وبتمويل مصري مباشر، مشيراً إلى أن “محاولات التشكيك في الموقف المصري عبر منصات إعلامية مأجورة هي محاولات بائسة، لا تنال من موقف مصر الثابت”.

وشدد عبد العاطي على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن إدخال المساعدات، بصفتها قوة احتلال وفق اتفاقيات جنيف، متهماً تل أبيب بـ”استخدام سياسة التجويع كسلاح”، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وفي ختام حديثه، تساءل الوزير المصري: “هناك خمسة معابر تربط غزة، لماذا لا يتحدثون عن فتحها من الجانب الإسرائيلي؟ ولماذا التركيز فقط على معبر رفح؟”، مؤكداً أن مصر ستبقى دائماً في موقع الدعم الثابت للقضية الفلسطينية.

إصابة قائد كتيبة وجندي بجروح خطيرة ومقتل جندي إسرائيلي في “حدث أمني” جنوب غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن إصابة ضابط يشغل منصب قائد كتيبة وجندي بجروح خطيرة خلال اشتباكات وقعت في جنوب قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي وإصابة عدد من الجنود في “حدث أمني” بمدينة خان يونس.

وذكر بيان الجيش أن ضابطًا من كتيبة الاستطلاع الصحراوي (585)، وجندي احتياطي من وحدة قصاصي الأثر التابعة للواء الجنوبي في فرقة غزة، أصيبا بجروح خطيرة خلال مواجهات في جنوب القطاع، مضيفاً أنه تم نقل الجريحين إلى المستشفى، وأُبلغت عائلتاهما.

وبالتزامن، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة قائد كتيبة استطلاع وضابطين إضافيين وجندي، في حادث منفصل قرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

من جانبها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة تسعة آخرين في صفوف الجيش خلال حادث أمني شرق خان يونس، ووصفت ثلاثاً من الإصابات بالحرجة، بينما وُصفت أربع حالات بأنها خطيرة.

وأوضح موقع “حدشوت لو تسنزورا” العبري أن الحدث نجم عن انفجار عبوة ناسفة مضادة للأفراد استهدفت قوة من وحدة “قصاصي الأثر” البدوية خلال نشاط ميداني شرق خان يونس.

 الجيش الإسرائيلي يوافق على مبادرة إماراتية لمد خط مياه محلاة من مصر إلى غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، موافقته على تنفيذ مبادرة إنسانية تقودها دولة الإمارات لمد خط مياه محلاة من محطة تحلية مصرية إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، وذلك بناء على توجيهات من المستوى السياسي الإسرائيلي.

وتأتي الموافقة على المشروع في إطار المبادرة الإماراتية الإنسانية “الفارس الشهم 3″، والتي تشمل إنشاء خط ناقل للمياه بطول 6.7 كيلومتر وقطر 315 ملم، يمتد من محطة التحلية الإماراتية في الأراضي المصرية، ليغذي مناطق النزوح بين خان يونس ورفح جنوب القطاع.

ووفق ما أعلنته الإمارات سابقاً، يهدف المشروع إلى توفير 15 لتراً من المياه المحلاة يومياً لكل فرد، لنحو 600 ألف نسمة من سكان غزة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية المائية، بعد تدمير ما يزيد عن 80% من مرافق المياه في القطاع جراء الحرب الإسرائيلية.

ويعكس المشروع مساعي الإمارات لتقديم استجابة إنسانية عاجلة لأزمة العطش التي تشهدها غزة، ضمن جهود أوسع تشمل إنشاء محطات تحلية جديدة، وتوفير صهاريج مياه، وحفر وصيانة الآبار، وتجديد شبكات المياه، مع تركيز خاص على المناطق الأكثر تضرراً في الجنوب.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، كما يعكس نوعاً من التنسيق الإقليمي والدولي في مواجهة تداعيات الحرب، خاصة في الجوانب المعيشية الحيوية.

 مديرة برنامج الأغذية العالمي: آن أوان التحرك سكان غزة يموتون جوعاً ونحتاج لمساعدات عاجلة

أكدت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوىً كارثياً، مشددة على الحاجة العاجلة إلى زيادة المساعدات الغذائية لمواجهة الأزمة المتفاقمة، التي تهدد أرواح المدنيين.

وقالت ماكين: “الآن هو وقت العمل، نحتاج إلى المزيد من المساعدات لتوزيعها في غزة، فالوضع الإنساني هناك لا يحتمل التأجيل”، في وقتٍ يتحدث فيه البرنامج عن مستويات غير مسبوقة من الجوع وسوء التغذية.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذّر في بيان سابق من أن شخصاً من كل ثلاثة في قطاع غزة لا يجد طعاماً لعدة أيام متتالية، فيما تتعرض الحشود المنتظرة للمساعدات لإطلاق نار من قناصة ودبابات إسرائيلية، رغم أنهم لا يقومون سوى بمحاولة الحصول على الغذاء.

وأكد البيان أن المدنيين يموتون بسبب نقص المساعدات، داعياً المجتمع الدولي وجميع الأطراف إلى تسهيل إيصال الإغاثة إلى من هم على شفا المجاعة، محذراً من أن الظروف الأمنية واللوجستية تُعيق بشدة عمليات الإغاثة في القطاع.

مظاهرة حاشدة في شتوتغارت الألمانية تندد بـ”الإبادة والتجويع” في غزة وتطالب بوقف الحرب

شهدت مدينة شتوتغارت الألمانية، الأحد، مظاهرة ضخمة تضامناً مع سكان قطاع غزة، وتنديداً بما وصفه المشاركون بسياسة “التجويع والإبادة الجماعية” التي تنتهجها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.

وانطلقت المسيرة التي دعا إليها ناشطون ألمان وفلسطينيون من مختلف المكونات، لتجوب شوارع المدينة رافعة شعارات تطالب بوقف العدوان على غزة، وتحث على تحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسياسات الغربية الداعمة لإسرائيل، منها “أيديكم ملطخة بالدماء”، كما حملوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”العدالة لغزة”، في تعبير صريح عن الغضب الشعبي الأوروبي من استمرار الحرب والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني.

وزير خارجية فرنسا: الدول الأوروبية المشاركة في مؤتمر حل الدولتين ستؤكد نيتها الاعتراف بدولة فلسطين

توقع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تدين الدول العربية المشاركة في مؤتمر دولي حول حل الدولتين يعقد في نيويورك غداً حركة “حماس” الفلسطينية للمرة الأولى، ما يعكس عزلة الحركة على الصعيد الدولي.

وأوضح بارو في مقابلة مع صحيفة “لا تريبون” أن الدول الأوروبية المشاركة ستعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن نصف الدول الأوروبية قد قامت بذلك بالفعل، وأن الباقين يفكرون في اتخاذ هذه الخطوة. وأضاف: “سنعمل في نيويورك على إطلاق نداء لحث دول أخرى على الانضمام إلينا”.

وينظم المؤتمر فرنسا بالتعاون مع السعودية، ويعقد على مدار يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن فرنسا ستكون أول دولة من مجموعة السبع تعترف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في حين لم تعبر بريطانيا وألمانيا عن تأييد فوري لهذه الخطوة.

وخلال العام الماضي، اعترفت إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا بدولة فلسطين، وسط توقع انضمام فرنسا ومالطا إليهم.

ويأتي المؤتمر في ظل توترات إقليمية متصاعدة ورفض البرلمان الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، واصفاً القرار بأنه “مكافأة للإرهاب” تشجع حركة “حماس”.

 وزير الخارجية البريطاني: الهدنة الإنسانية التكتيكية في غزة غير كافية وتحتاج إلى وقف شامل للأعمال القتالية

وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الهدنة الإنسانية التكتيكية التي أعلنتها إسرائيل في قطاع غزة بأنها “غير كافية” لأنها لا تلبي احتياجات المدنيين المتضررين من الأزمة.

وأشار لامي في بيان نشره موقع الخارجية البريطانية إلى أن الإعلان عن وقف مؤقت للأعمال القتالية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية خطوة مهمة لكنها جاءت متأخرة ولا تفي بالغرض، مؤكداً ضرورة وقف شامل للأعمال القتالية في غزة.

ودعا الوزير البريطاني إلى دعم جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هدنة أوسع، وذلك في ظل استمرار القتال والحصار الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة نقص الغذاء والدواء.

بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل باستخدام الهدنة كغطاء لمواصلة العمليات العسكرية، فيما وصفت مصادر إسرائيلية الهدنة بأنها ترتيب مؤقت وليس وقفاً كاملاً لإطلاق النار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً