مستشار حفتر السابق يضع ثلاث سيناريوهات لعودة حفتر إلى بنغازي اليوم

عين ليبيا

كشف مستشار حفتر السابق محمد بويصير أن اليوم هو يوم محوري في تطور المشهد الليبي خاصة فى بنغازى وما حولها.

مضيفاً أنه لابد من التوقف عنده بتجرد، والا نسمح للرأي بأن يطغى على الموضوعية، فالامر مهماً ليس لليبيين فقط ولكن للقوى التى تلعب ادوارا فى تلك الساحه حسب وصفه.

متابعاً قوله: «أحمد المسماري المتحدث الرسمي بأسم “الرجمه” أعلن رسمياً وبدون أي غموض انه وهيئة قيادة “الجيش الوطنى الليبي”يستقبلون اليوم قائد هذا الجيش “خليفه حفتر” العائد من رحلة استمرت قرابة الأسبوعين لم يظهر فيها للإعلام ولم يتواصل علناً مع أحد ولم ينفي شخصياً الأخبار التي راجت عن أنه مصاب بجلطة دماغية تمنعه من الحركة والتواصل».

واستهل بويصير حديثه بالقول: «اليوم عندنا في تكساس، يبدأ عندما يكون معظم النهار قد أنقضى فى ليبيا ، لذلك فعندما استيقظ غدا سأجد أحد ثلاثة أخبار أمامي.

أما أن يظهر “المشير المنتظر”، معافى صحيحاً مبتسما أمام احبائه ومريديه، الذين أعدت لهم الخيام والولائم في الرجمة، وهنا علينا أن نضيف إلى كل مهارات الرجل العسكرية والسياسية “كرامات” أخرى تستدعى، بعد أن أهنئه بسلامته، أن أراجع أنا شخصياً كثيراً من قناعاتي التي حتى اليوم لا تتضمن مكان للكرامات.

أو أن يظهر ولا يظهر، بمعنى أن يقال لنا انه هناك ولكنه ليس متاحاً للناس لاسباب لا يمكن الإفصاح عنها، وهنا فإن المشكلة ليست فيه ولكن في “القطيع” الذي يريد أن يستثمر حالة الرجل حتى وهو مريض، وهنا فإن السيد حفتر سيكون أكبر المتضررين من قطيعه.

أو ألا يظهر، ويتم الاعتذار للمشاهدين والمنتظرين وتعويضهم بمأدبة مناسبة وكم خطبهة نارية، وهنا يبقى خيرها فى غيرها».

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 4

  • AHMED

    انا كل مااريد قوله هو لمادا كل هدا الفوضي المسطنعة ان كان حفتر رجع الله يرجعة الي اهلة بكل خير وان حفتر لا قدر الله انتقل الي باريه فاربي يتقبلة برحمته الواسعة فهو مثل كل اي ليبي عزيز علينا وعلي اهلة وربي يوفق الجميع

  • هذا الصفيق…اطلق على رجال الجيش الشرفاء …لفظ القطيع…هذا شئ مرفوض…ومستهجن….عليه ان يعتذر ….

  • رجع حفتر ولا ما رجع العبره بالنتائج والحقيقه ان غياب حفتر قد اصاب ليبيا عامه والمنطقه الشرقية خاصه بدوخه كبيره أظهرت فراغ تركه الرجل وللاسف لم يكن احدا من المحيطين به عسكريين او برلمانيين حتى الظباط الكبار في رتبهم واللذين كانوا في غرف عمليات الناتو ان يملوا هذا الفراغ ، لا حل حسب وجهة نظري الا بإقامة مجلس عسكري من ضباط اكفاء وطنيين (( احرار )) لإدارة الشأن العسكري بحرفيه بعيدا عن الاعتماد على الأفراد بالنهايه هم بشر يمرضون ويموتون طبيعيا او نتيجة لحوادث وحقيقة رغم كل ما حدتت في حالة غياب الرجل فان اكبر المستفيدين من غيابه هم جماعات الاسلام السياسي من زنادقه ومقاتله وسرايا ودواعش واخونجيه

  • علي سالم

    وماذا رأيت من السيناريوهات الثلاث في انتظار ردك

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً