من انهيار عقارين في قلب القاهرة يودي بحياة الأبرياء ويثير القلق حول سلامة البنية التحتية، إلى واقعة طبية نادرة تُدهش الوسط الصحي بعد استخراج هاتف من معدة سجين احتفظ به لعامين كاملين داخل جسده، مرورًا بجريمة قتل غامضة هزّت طنطا، وأثارت تساؤلات عن مصير طبيب شهير قُيّد ومات مختنقًا في منزله دون أثر لاقتحام أو سرقة، يوم ثقيل بالأحداث، تتعدد فيه المآسي وتتنوع تفاصيلها بين الواقعي والمثير والصادم، في مشهد يعكس حجم التحديات اليومية في المجتمع المصري.
انهيار عقارين بحي حدائق القبة في القاهرة يتسبب بمقتل 3 وإصابة 14
شهد حي حدائق القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الجمعة، انهيار عقارين أدى إلى وفاة 9 أشخاص وإصابة 14 آخرين، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
ووقع الانهيار ظهر اليوم، حيث هرعت فرق الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتمكنت خلال الساعات الماضية من انتشال 14 ناجياً و3 جثث تحت أنقاض العقارين المنهارين، بينما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
وأفاد محافظ القاهرة إبراهيم صابر بتشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة لتقييم مدى تأثرها بالانهيار، مشيراً إلى قدم العقارين والمنطقة المحيطة بهما.
وأوضح أن أحد العقارين يتألف من طابق أرضي و5 طوابق علوية وكان خالياً من السكان عند وقوع الحادث، بينما كان العقار الثاني مكوناً من طابق أرضي و4 طوابق ويقطنه سكان، فيما تم إخلاء عقار ثالث مجاور احترازياً لحين التأكد من سلامته.
مصرع طبيب مشهور في طنطا بعد العثور عليه مكبلاً ومخنوقاً في منزله
عثرت الأجهزة الأمنية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية على جثة الطبيب الشهير محمد عبد الرحمن، متخصص في أمراض الباطنة، داخل منزله وهو مكبل اليدين والفم، في جريمة أثارت حالة من الغموض والقلق بين الأهالي.
وتلقى قسم شرطة طنطا بلاغاً من أحد الجيران عقب ملاحظته تأخر الطبيب البالغ من العمر 62 عاماً عن فتح عيادته المجاورة لمنزله، وهو أمر غير معتاد. وعند وصول قوة من المباحث الجنائية، عُثر على جثة الطبيب مكبلة بحبل نايلون وملصق على فمه بشريط لاصق.
وأظهرت المعاينة الأولية أن سبب الوفاة يرجح أن يكون الاختناق، مع وجود كدمات طفيفة على الرقبة تدل على مقاومة محدودة، ولم تُسجل أي علامات تخريب في المنزل، وكانت جميع منافذ الدخول مغلقة بشكل طبيعي، ما يشير إلى احتمال دخول الجاني بموافقة الضحية.
وكشفت التحقيقات الأولية عدم وجود أي مفقودات من المنزل، بما في ذلك النقود والمقتنيات الثمينة، كما تبين غياب كاميرات المراقبة في محيط العقار.
وتم الاحتفاظ بخمسة أشخاص للتحقيق، وهم الخادمة التي عملت لدى الطبيب منذ ثلاث سنوات، وممرضة تساعده في العيادة، وصاحبة محل تجاري مجاور، إضافة إلى بواب العمارة وزوجته، الذين كانوا على تواصل مستمر مع الطبيب.
ونُقل جثمان الطبيب إلى مشرحة المستشفى الجامعي بطنطا تحت إشراف النيابة العامة، التي أمرت بإجراء تشريح كامل لتحديد سبب الوفاة بدقة، كما كلفت فريقاً من المباحث بفحص سجلات مكالماته ومراجعة علاقاته الشخصية والمهنية.
في واقعة طبية نادرة.. استخراج هاتف محمول من معدة سجين مصري ابتلعه قبل عامين
نجح فريق طبي في مستشفى جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط جنوب مصر، في استخراج هاتف محمول من معدة شاب كان قد ابتلعه قبل عامين، في حالة وُصفت بأنها من بين أغرب الحالات المرضية التي تعامل معها المستشفى.
وأوضح الأطباء أن الشاب وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من آلام مزمنة في المعدة، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة تبيّن وجود جسم غريب داخلها، ليُكتشف لاحقًا أنه هاتف محمول صغير الحجم كان قد ابتلعه أثناء فترة احتجازه في أحد السجون.
وأجرى الفريق الطبي العملية باستخدام منظار علوي دون الحاجة إلى تدخل جراحي، في إجراء دقيق ونادر، مؤكدًا أن حالة المريض مستقرة ويخضع للمراقبة الطبية.
مصرع طبيب شهير في طنطا بطريقة وحشية ومكبل اليدين والفم
عثرت أجهزة الأمن في مدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال القاهرة على جثة الطبيب المعروف محمد عبد الرحمن (62 عامًا) مكبل اليدين والفم داخل منزله، في حادثة أثارت جدلاً وغموضًا واسعًا.
وتلقى قسم شرطة طنطا بلاغًا من أحد الجيران الذين لاحظوا تأخر الطبيب في فتح عيادته المجاورة لمنزله، ما أثار شكوكًا حول سلامته. وعند وصول قوة من المباحث الجنائية إلى مسكن الطبيب، تم العثور عليه مقتولًا، ومكبلًا بحبل نايلون وملصقًا على فمه بشريط لاصق.
وأظهرت المعاينة الأولية أن سبب الوفاة يرجح أن يكون نتيجة اختناق، مع وجود كدمات طفيفة على الرقبة تشير إلى مقاومة محدودة. ولم تسجل أجهزة الأمن أي علامات تخريب أو اقتحام في منزل الطبيب، حيث كانت الأبواب والنوافذ سليمة، مما يرجح دخول الجاني بطريقة شرعية أو بموافقة الضحية.
وأشارت التحريات الأمنية إلى عدم وجود مفقودات أو سرقات من داخل المنزل، كما تبين عدم وجود كاميرات مراقبة في محيط العقار.
وقامت الشرطة بحجز خمسة أشخاص للتحقيق معهم، بينهم الخادمة التي عملت لدى الطبيب لثلاث سنوات، وممرضة تساعده في عيادته، وصاحبة متجر مجاور تزوده بالمستلزمات، بالإضافة إلى بواب العمارة وزوجته الذين كانوا على تواصل دائم مع الضحية.
ونُقل جثمان الطبيب إلى مشرحة المستشفى الجامعي بطنطا تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح دقيق لتحديد سبب الوفاة، كما كلفت فريق المباحث بفحص سجلات مكالماته ومراجعة علاقاته الشخصية والمهنية للوصول إلى ملابسات الحادث.
مأساة في البرازيل.. مقتل 8 أشخاص في تحطم منطاد بعد اندلاع حريق أثناء تحليقه
تحوّلت رحلة سياحية صباحية إلى كارثة في ولاية سانتا كاتارينا جنوبي البرازيل، إثر تحطم منطاد هواء ساخن بعد اندلاع حريق فيه أثناء تحليقه، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وذكرت إدارة الإطفاء في الولاية أن الحادث وقع في مدينة برايا غراندي، حيث كان المنطاد يقل نحو 22 شخصًا، مشيرة إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بينما نُقل 13 مصابًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ناجين آخرين في موقع الحادث.
وفي أول تعليق رسمي، قال حاكم الولاية، جورجينيو ميلو، عبر منصة “إكس”: “نحن نعمل على تحديد هويات الضحايا وتقديم الدعم اللازم لعائلاتهم في هذه اللحظات الصعبة”.
ولم تُعلن السلطات بعد عن أسباب اندلاع الحريق، فيما تم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث.
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مصري أدين بتهريب الإمفيتامين إلى المملكة
نفّذت السلطات السعودية، اليوم السبت، حكم الإعدام بحق المواطن المصري سليمان فرج عودة المزيني (38 عاماً)، وذلك بعد إدانته بتهريب وترويج كميات كبيرة من أقراص الإمفيتامين المخدر إلى داخل أراضي المملكة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان رسمي أن المتهم تم ضبطه في أواخر عام 2024، خلال تفتيش روتيني بإحدى نقاط العبور الحدودية بمنطقة تبوك، حيث تم العثور على الأقراص المخدرة مخبأة داخل شحنة تجارية كان ينقلها.
ووفق البيان، فقد كشفت التحقيقات أن المزيني كان على صلة بشبكة دولية لتهريب المخدرات، وكان ينسّق مع أطراف خارج المملكة لترويج مادة الإمفيتامين داخل السوق السعودية، كما تبيّن وجود سجل جنائي سابق للمتهم في بلده الأم، مصر، في قضايا مماثلة.
وبعد محاكمة مطوّلة أمام المحكمة المختصة، صدر حكم بإدانته، جرى استئنافه وأيّدته المحكمة العليا، ليُصار لاحقاً إلى إصدار أمر ملكي بإنفاذ الحكم الشرعي، الذي نُفّذ صباح اليوم بمنطقة تبوك.
وأكدت وزارة الداخلية أن تنفيذ الحكم يأتي تطبيقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وحرصاً على حماية المجتمع من آفة المخدرات، مشددة على أن المملكة لن تتهاون مع من يعبث بأمنها أو يستهدف أبناءها بهذه المواد المدمرة.
وتُعد المملكة من أكثر الدول صرامة في مكافحة تهريب وترويج المخدرات، حيث تُصنّف هذه الجرائم ضمن الجرائم الكبرى الموجبة للقتل تعزيراً، خاصة عند ثبوت الانتماء لشبكات دولية منظمة.
وبحسب تقارير رسمية، نفذت السعودية خلال عام 2024 أكثر من 50 حكم إعدام في قضايا تتعلق بالمخدرات، معظمها ضد أجانب من دول عربية وآسيوية، وسط تصاعد التحذيرات من انتشار مادة “الكبتاغون” في المنطقة، والتي تُقدّر تجارتها بمليارات الدولارات سنوياً.
اترك تعليقاً