واشنطن تُعلن رفضها أي خطوة تُؤدي لتصعيد العنف في ليبيا

التقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا آي ليف، في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن.

وناقش الطرفان تطورات الأوضاع السياسية في ليـبيا، ودعم الولايات المتحدة لمواصلة جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الليبية.

من جهتها شددت الوزيرة نجلاء المنقوش “على رفض أي طريقة أو أسباب تجعل البلاد في حالة انقسام سياسي”.

كما أكدت وزيرة الخارجية على “جهود حكومة الوحدة الوطنية في فرض الأمن ونبذ العنف بكل أشكاله، والوصول في أقرب وقت إلى انتخابات من شأنها تحقيق تطلعات الشعب”.

وعبرت المنقوش على “تقديرها للدور الداعم للاستقرار في ليبيا، ومساندة الموقف الدولي الداعم للانتخابات كحل وحيد للأزمة الليبية وضرورة اختيار ممثل لليبيا في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ وأن يخدم مصالحها وله خبرة في الملف الليبي، وهو الأمر الذي يتوافق مع رؤية الحكومة”.

كما اتفقا الطرفان على تجنّب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى إثارة العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد.

وأعربت نائبة وزير الخارجية الأمريكي عن “دعم بلادها الكامل لعملية سياسية تؤدي إلى الاستقرار في ليبيت”، داعية إلى تظافر الجهود المحلية والدولية من أجل تمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن.

هذا وأفاد مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية في تغريدة على تويتر، بأن الجانبان سلطا الضوء على معارضة الولايات المتحدة للخطوات التي يتخذها أي حزب والتي قد تؤدي إلى تصعيد العنف حيث تكثف الجهات الفاعلة الليبية الرئيسية والشركاء الدوليون الجهود لاستعادة الزخم نحو إجراء انتخابات مبكرة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً