وزير النفط والغاز يُؤكد حرص ليبيا الدائم على أن تكون عضوًا فعالًا في منظمة «أوبك»

 أكد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد إمحمد عون، اعتزاز ليبيا بعضويتها في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وتحالف “أوبك+”، وحرصها الدائم على أن تكون عضوًا فعالًا في هذه المنظمة العريقة.

وقدم الوزير عون في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الخامس عشر لتحالف “أوبك+” الذي عُقِد الخميس، عبر الدائرة الافتراضية، الشكر لأعضاء التحالف على تقديرهم للظروف الاستثنائية التي تمر بها ليبيا، واستمرار استثنائها من المشاركة في التخفيضات المتفق عليها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية.

بدوره رحب وزير الطاقة السعودي رئيس الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سلمان، بوزير النفط والغاز محمد إمحمد عون، مؤكدا على تقدير المجتمعين للظروف التي تمر بها دولة ليبيا ودعمهم الدائم لها وتمنياته لأن تنعم ليبيا بالاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وذكرت مصادر بوزارة النفط والغاز لوكالة الأنباء الليبية، أنه تم خلال هذا الاجتماع تقييم حالة سوق النفط من حيث الإمدادات والطلب، ومستوى المخزون، ومراجعة مدى التزام الدول الأعضاء في إعلان التعاون بمعدلات الإنتاج المتفق عليها.

وأوضحت المصادر أن الوزراء المجتمعون قرروا استئناف زيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارًا من الأول من مايو المقبل بحيث تكون الزيادة بـ(250) الف برميل في اليوم، على أن يتم رفعها من بداية يونيو إلى (350) ألف لتصل إلى (441) ألف برميل يوميًا مع بداية شهر يوليو 2021، وبهذا يكون التخفيض المتفق عليه في أبريل 2020 والبالغ (9.7) مليون برميل يوميًا قد تناقص ليصبح (5.8) مليون برميل يوميًا اعتبارا من بداية يوليو 2021.

وأشارت المصادر إلى أنه نظرًا لتوقع انتعاش الطلب على النفط خلال الصيف القادم، فقد قررت المملكة العربية السعودية إعادة المليون برميل يوميًا الإضافية التي خفضتها خلال شهر فبراير إلى السوق تدريجيًا خلال الفترة من مايو وحتى يوليو 2021.

واتفق المشاركون في ختام اجتماعهم، على الاستمرار في متابعة حالة السوق وإجراء التعديلات اللازمة للإمدادات إن دعت الحاجة، وتحديد موعد الاجتماع القادم في 28 أبريل المقبل.

يُشار إلى أن أوبك بلس “أوبك+” هو اتفاق يضم 23 دولة مصدرة للنفط منها 13 دولة عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”.

وجرى التوصل لهذا الاتفاق في نوفمبر 2016 بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط في الأسواق.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً