آخر ما تُصدَّره أبرز دور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي

إصدارات دور النشر في العالم العربي. [سوشيال ميديا]
“التشكيل البصري في الشعر العربي الحديث 1950-2004، بحث في المحاقلة بين الشعر والفنون” عنوان الكتاب الذي صدر مؤخراً للباحث محمد الصفراني عن “المؤسسة العربية للدراسات والنشر”، وفيه يتناول مصطلح التشكيل البصري، واستراتيجية المحاقلة، بوصفها خطة منهجية متكاملة لدراسة الظواهر الأدبية يفضي تطبيقها إلى نتائج مستقاة من بنيات الظواهر والمتون المدروسة، حيث يدرس تقاطعات مجالات مثل الرسم الفني، والرسم الخطي، والطباعة، وعتبات النص، وتقسيم الصفحة، والسطر الشعري، وعلامات الترقيم، واللقطة السينمائية، والمونتاج.

ضمن طبعة مشتركة بين “منشورات المتوسط” و”مؤسسة بيت الحكمة”، صدر مؤخراً كتاب “العصر الذهبي” للكاتب الصيني وانغ شياوبو بترجمة علي ثابت. يتضمّن الكتاب مجموعة من الروايات القصيرة تقارِب الحياة المعاصرة، باتجاه الأسئلة المسكوت عنها في أكثر المساحات الإنسانية تعقيداً. بطل هذه النصوص أستاذ جامعي متمرد مشغول بآثار تاريخه الثوري والمعترض على الدوام على راديكالية كل شيء في الصين، والداعي إلى الليبرالية، والمطحون تحت قبضة زوجته المتسلطة، والغارق في مشاكل صديقه الأبله، والحالم باستعادة علاقته مع صديقته القديمة.

عن “الهيئة المصرية العامة للكتاب”، صدر حديثاً كتاب بعنوان “قدس الأقداس وحجرة المركب المقدس فى معابد الأسرة الثامنة عشرة” للباحث أحمد مصطفى عثمان. يدرس المؤلّف المعابد التي شيّدت بين عاميْ 1550- 1292 قبل الميلاد بتخطيطيها الأصلي، لا التي أعيد بناؤها في عصور لاحقة، والتي تعدّ فترة الدولة الحديثة في الحضارة المصرية القديمة، مستعرضاً مكوناتها وأبرز الطقوس الدينية التي كانت تقام فيها، وكيفية توزيع المعابد على عدة مناطق في مصر، وهي: الكرنك والأقصر والبر الغربي وأسوان والنوبة، وخصوصية كلّ منها.

صدر كتاب “ابتليت بالنار: أحلام وغضب فرانك لويد رايت” للباحث بول هندريكسون عن “منشورات ألفرد أ. نوبف”. يتناول الكتاب سيرة المعماري الأميركي (1867 – 1959) الذي يعدّ من أبرز رواد العمارة العضوية في القرن العشرين، ولكن حياته الشخصية وآراءه ظلّ يكتنفها الغموض بالنظر إلى الحوادث الاستثنائية التي عاشها، ويحاول المؤلّف الإحاطة بها وبتأثيرها على إبداعه، وأبرزها احتراق بيته عام 1921 والذي قدّر بمئات آلاف الدولارات، وفقدانه لزوجته وطفليه وكيف جلس بعد وصوله إلى المكان على البيانو يعزف مقطوعة للموسيقار الألماني باخ.

في طبعة مشتركة بين “دار الروافد الثقافية” و”ابن النديم للنشر”، صدر مؤخراً كتاب “خيانة المثقفين” لـ جوليان بيندا بترجمة محمد صابر. يعدّ الكتاب أحد أكثر الكتب إثارة في الثلث الأول من القرن العشرين، حيث صدر في 1927 أول مرة، وقد عالج فيه بيندا مفهوم المثقف الذي انبنى وقتها على نموذج الروائي الفرنسي إيميل زولا انطلاقاً من مواقفه ضمن “قضية دريفوس”، ليبدو المثقف معارضاً سياسياً مهتماً بالشأن العام، غير أن بيندا يقف على النقيض من ذلك بالقول بضرورة أن يكون المثقف على مسافة من الأحداث وغير منتم سياسياً.

عن “منشورات الجمل”، صدر للباحث العراقي محمد كريم الكواز كتاب “عجائب الملكوت للكسائي.. المتخيّل المقدّس والأسطورة الإسلامية الكبرى”، وهو عمل يتضمّن تحقيقاً لكتاب تراثي وضعه أبو جعفر محمد الكسائي ودراسة حول بنية المتخيّل في الثقافة العربية الإسلامية، حيث يعود الكواز إلى عملية أسطرة وقائع وأحداث وشخصيات، وتحوّل كل ذلك إلى مجموعة متجانسة من البديهيات واليقينيات المتداولة اجتماعياً، كما يبيّن استمرار بعضها في أوساط اجتماعية عربية معاصرة ومن هنا يؤكّد على ضرورة تفيكيكها في نصوصها الأصلية.

بترجمة نور الحريري، صدر مؤخراً كتاب “سبل النعيم.. الميثولوجيا والتحوّل الشخصي” لعالم الأساطير الأميركي الراحل جوزيف كامبل (1904 – 1987) عن “دار نينوى”. يرى المؤلف في هذا الكتاب بأن الأساطير تمثّل إلى اليوم المرافق الأساسي لحياة الإنسان الباطنية، حيث يشير من خلال نماذج كثيرة إلى أن تمثّل الأشخاص لحياتهم وخصوصاً فهمهم لأهدافها تتقاطع مع مسارات أبطال الأساطير ومراحلها على الرغم من البون الشاسع في مكوّنات كل عالم. يعتبر كامبل بأن وجود الأساطير يؤمّن النموّ النفسي للإنسان ويمكنه من حسن مقاربة إشكاليات الحياة.

صدرت مؤخراً رواية “النسوة اللاتي” للكاتب المصري وجدي الكومي عن “منشورات سرد”. تدور أحداث الرواية في بلد متخيّل يحدث فيه اختفاء لكل أطفاله كما تعجز النساء عن الولادة، وهو ما يدعو منظمة الأمم المتحدة إلى إرسال موظف للتحقيق حول هذه الظاهرة الغريبة. يمثل العمل خامس إصدار روائي للكاتب المصري بعد: “شديد البرودة ليلاً” (2008)، و”الموت يشربها سادة” (2010)، و”خنادق العذراوات” (2013)، و”إيقاع” (2015)، كما صدرت له مجموعتان قصصيتان؛ “سبع محاولات للقفز فوق السور” (2013)، و”شوارع السماء” (2017).

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً