أزمة اللاجئين تسيطر على قمة الاتحاد الأوروبي

151217081630_migrants_640x360_ap_nocreditوكالات

تنعقد الخميس قمة بين ألمانيا وقادة في الاتحاد الأوروبي من جهة وتركيا من جهة أخرى لمناقشة السبل الكفيلة بإعادة توطين آلاف من اللاجئين السوريين قبيل القمة الأوروبية المقررة في نهاية السنة الحالية.

وسيطرح على الاجتماع اقتراح بشأن كيفية إعادة توطين اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بتركيا.

لكن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تعتبر القوة الدافعة وراء هذه الخطة، تواجه معارضة من أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن تركز قمة الاتحاد الأوروبي المقررة الخميس في بروكسل على أزمة اللاجئين، وهي الأزمة التي تسببت في انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي.

وقد وصلت إلى أراضي الاتحاد الأوروبي في السنة الجارية أرقام قياسية من اللاجئين والمهاجرين بحيث أن بعض الدول داخل الاتحاد لجأت إلى بناء سياجات حدودية وإقامة أنظمة مشددة للعبور في تحد لبنود معاهدة منطقة شنغن التي تنص على حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.

وتنص خطة إعادة التوطين على قبول البلدان الأوروبية لاجئين سوريين مباشرة من تركيا وفق برنامج اختياري لكل عضو في الاتحاد.

ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يتوقف اللاجئون والمهاجرون عن محاولة الوصول إلى اليونان عن طريق البحر وهي رحلة محفوفة بمخاطر جمة.

كما يؤمل أن تكون هذه الخطة أكثر قبولا بالنسبة إلى أعضاء الاتحاد مقارنة بنظام الحصص الإلزامية الذي نصت عليه مشروعات سابقة.

وكانت تركيا وقادة من الاتحاد الأوروبي توصلا الشهر الماضي إلى اتفاق يقضي بأن تمنع أنقرة اللاجئين من الوصول إلى الأراضي الأوروبية مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية.

وستناقش القمة أيضا خططا لتشكيل قوة من حرس الحدود تابعة للاتحاد الأوروبي وسبل أخرى لتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد.

ومن المتوقع أن يسيطر موضوع مكافحة الإرهاب على أعمال القمة بالنظر إلى أن مهاجمين شاركا في هجمات باريس استخدما طريق يسلكه اللاجئون في الوصول إلى باريس.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً