بدأت يوم الخميس الماضي نسخة 2024 من “Premio Lo Nuestro” لتكريم الموسيقى الأكثر شعبية باللغة الإسبانية، مع نجوم الموسيقى اللاتينية الذين يتباهون بمزيج من الأزياء الراقية والتصميم اللاتيني على سجادة أرجوانية نابضة بالحياة.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، أن الأمسية شهدت هيمنة الألوان السوداء، والألوان المعدنية، والإبداعات الأصلية بدرجات متفاوتة من النجاح، مع إضافة لمسات فريدة على فساتين السهرة التقليدية.
ومن بين أفضل الأزياء كان المغني الكولومبي كاميلو وزوجته إيفالونا مونتانير، اللذان ارتديا ملابس أنيقة باللونين الأبيض والأسود. أبرزت ملابس الفنانة الفنزويلية ذات قصة حورية البحر بطنها الصغير، وكانت بمثابة النقطة المحورية في مجموعتها.
وكانت ناتي ناتاشا وغلوريا تريفي، اللتان ترتديان تصاميم إيف سان لوران وفالدرين ساهيتي، على التوالي، مذهلتين بنفس القدر.
واختار مرشحا RBD كريستوفر أوكرمان وكريستيان تشافيز مطابقة الأطقم السوداء، وإعادة تعريف صورة ظلية البدلة بشكل إبداعي.
ومع ذلك، وصلت أنيتا وتيني من أمريكا الجنوبية بملابس متناقضة. وتباهت أنيتا بفستان أسود مثير مع فتحات وعناصر معمارية بلاستيكية شفافة، بينما أبدت تيني إعجابها بقصة شعر جديدة وفستان ذهبي.
ولفتت آنا باربرا، إحدى المكرمات في الأمسية، الأنظار بفستان أسود به عناصر منحوتة باللون الأزرق.
وسارت المكسيكية أنجيلا أغيلار على السجادة بفستان أبيض مع أشرطة سوداء، بينما ارتدت المغنية وكاتبة الأغاني الناشئة إيزادورا فيغيروا فستاناً يجمع بين مشد ذهبي اللون مع تنورة سوداء رصينة.
وبرز الرجال أيضًا مع مصمميهم مع فنانين مكسيكيين إقليميين جلبوا ألوانًا نابضة بالحياة إلى السجادة، وارتدوا ملابس كلاسيكية مع أحجار الراين الفاخرة والمواد المختلطة وقبعات رعاة البقر.
اترك تعليقاً