سجلت أسعار النفط ارتفاعاً بأكثر من 1٪ في ختام تعاملات الجمعة، بعد بيانات التوظيف الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع، لكن الخام تعرض لخسائر أسبوعية بسبب المخاوف حيال سياسة الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي.
ويأتي انخفضت حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار حفارتين، ليصل الإجمالي إلى 590 حفارة، وفق ما أفادت شركة “بيكر هيوز”.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت خلال التعاملات، بفعل مخاوف من احتمال حدوث زيادات حادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة؛ ما يؤدي إلى تباطؤ النمو وتضرر الطلب على النفط.
وارتفع خام برنت 1.19 دولار أو 1.5% إلى 82.78 دولار للبرميل، وبلغت خسائره الأسبوعية 3.5%. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 96 سنتًا أو 1.3٪ إلى 76.68 دولار للبرميل، وسجل خسارة أسبوعية بنسبة 3.7%، بحسب بيانات شبكة “CNBC”.
وخيمت التوقعات برفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم وفي أوروبا على توقعات النمو العالمي ودفعت كلا الخامين القياسيين للانخفاض هذا الأسبوع.
هذا وقد يكون لدى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سبب أقل لرفع أسعار الفائدة بشكل حاد أو مرتفع كما كان يعتقد البعض بعد تقرير حكومي يوم الجمعة أعاد إحياء الآمال في تخفيف التضخم وسط علامات على عودة سوق العمل المضطرب إلى طبيعته.
ويراقب المستثمرون عن كثب تخفيضات الصادرات من النفط الروسي بعد قرار موسكو بخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في مارس.
وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، من رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وربما أسرع، قائلًا إن الاحتياطي الفيدرالي كان مخطئًا في اعتقاده في البداية أن التضخم “مؤقت” وتفاجأ بقوة سوق العمل.
ولا يزال يُنظر إلى سوق العمل على أنها محدودة، حتى بعد أن زاد عدد الأميركيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بأكثر من 5 أشهر الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن محللبن من هايتونغ فيوتشرز، قولهمفي مذكرة: “أصبح المستثمرون أكثر حذرًا”.
اترك تعليقاً