أفادت صحيفة Haaretz الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وليبيا قد اتفقا على التعاون الوثيق للتحقيق فى هجوم السفارة الأمريكية ببنغازي والذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى وثلاثة آخرين هناك.
وفى هذا الصدد، أعلن البيت الأبيض أمس – الأربعاء- أن كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الليبي محمد المقريف قد اتفقا على التعاون الوثيق على مدار هذا التحقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أمريكيين قد صرّحوا بأن الجيش الأمريكى يقوم بتوجيه مدمرتين نحو الساحل الليبى، فضلا عن إيفاد فريق أمنى من مشاة البحرية العسكرية لتعزيز الأمن فى ليبيا، وإعطاء أوامر بإجلاء موظفى الولايات المتحدة من بن غازى إلى طرابلس .
وفى الوقت ذاته لفت المسؤولون الأمريكيون إلى أنه من المتوقع أن تقوم إدارة أوباما بضرب بعض الأهداف العسكرية الليبية فى المستقبل.
ومن جانبه، دعا أوباما الرئيس المصرى محمد مرسى إلى ضرورة أن تتعاون مصر مع الولايات المتحدة فى تأمين المنشآت الدبلوماسية الأمريكية وموظفيها.
هذا ويذكر أنه قوات الأمن قد أطلقت الغاز المسيل للدموع فى القاهرة فى وقت متأخر أمس – الأربعاء- لتفريق المتظاهرين عند السفارة الأمريكية.
ومن جانبه قال مرسى إنه يرفض الجهود الرامية لتشويه سمعة الإسلام ولكنه فى الوقت نفسه يستنكر أعمال العنف بالسفارة الأمريكية.
وعلى صعيد متصل، لفتت الصحيفة إلى أن مشاعر الغضب تجاه الفيلم الأمريكى المسيء امتدت أيضا إلى عدد من الدول العربية الأخرى، حيث أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل على المتظاهرين خارج السفارة الأمريكية بتونس، كما تجمّع مئات الأشخاص أمام السفارة الأمريكية بالسودان، كما أحرق عشرات المحتجين الأعلام الأمريكية بالمغرب، وهتف المحتجون فى الدار البيضاء شعارات معادية لأمريكا بالقرب من السفارة الأمريكية هناك.
اترك تعليقاً