أمريكا تكشف موعد زيارة الشرع.. وزير الخارجية الألماني يثير جدلاً حول سوريا

قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يقضي برفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.

ووفقًا لنص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة “رويترز”، يشمل القرار رفع العقوبات عن المسؤولين السوريين المذكورين، إلا أنه لم يتم تحديد موعد طرحه للتصويت بعد. يتطلب المشروع موافقة تسعة أعضاء من أصل 15 في مجلس الأمن الدولي، مع ضرورة عدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية – الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، أو بريطانيا – حق النقض (الفيتو).

فيما صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في العاشر من نوفمبر الجاري في البيت الأبيض.

وأكدت ليفيت في تصريحاتها للصحفيين أن اللقاء سيُعقد يوم الاثنين المقبل، مشيرة إلى أنه جزء من الجهود الدبلوماسية للرئيس ترامب التي تهدف إلى السعي لتحقيق السلام من خلال الانخراط مع مختلف الأطراف حول العالم.

من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، في تصريحات سابقة إنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع واشنطن.

وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش “حوار المنامة” في البحرين، وهو المؤتمر السنوي العالمي المتعلق بالأمن والجغرافيا السياسية.

ويعمل البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب على زيادة الضغط على الكونغرس لإلغاء ما تبقى من العقوبات المفروضة على سوريا، محذرًا من أن الإبقاء على هذه العقوبات قد يعرقل الحكومة الجديدة في سوريا التي يرى ترامب أنها تمثل حجر الزاوية لاستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة.

أحمد الشرع يشارك في قمة المناخ COP30 بالبرازيل: خطوة غير مسبوقة لسوريا منذ 1995

يستعد الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، للمشاركة في قمة المناخ “كوب 30″، التي تُعقد في مدينة بيليم البرازيلية خلال الفترة من 6 إلى 21 نوفمبر 2025، وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها لرئيس سوري في المؤتمر، منذ انطلاقته في 1995.

وأعلنت مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية السورية أن الرئيس الشرع سيقوم بزيارة رسمية إلى البرازيل يومي 6 و7 نوفمبر، حيث سيحضر فعاليات القمة الدولية التي ستجمع عشرات من القادة والزعماء من مختلف أنحاء العالم.

وبحسب المديرية، يتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والمشاركين على هامش اجتماعات القمة.

قمة المناخ COP30، التي تُنظم سنويًا بمشاركة أكثر من 190 دولة، تُعتبر واحدة من أبرز المؤتمرات العالمية المعنية بمواجهة التغير المناخي.

وتركز نسخة 2025 على تقييم التزامات الدول في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

وزير الخارجية الألماني يثير جدلاً بتشبيهه الوضع في سوريا بألمانيا عام 1945

أثار وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول موجة جدل داخل التحالف المسيحي المحافظ بعد تصريحاته حول الأوضاع في سوريا، حيث وصفها بأنها “تشبه ألمانيا عام 1945″، معتبرًا أن الوضع السوري يبدو أسوأ من ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع كتلة التحالف المسيحي في البرلمان الاتحادي (البوندستاج) يوم الثلاثاء، وأفادت مصادر مشاركة بأن تصريحات الوزير أثارت انزعاج العديد من النواب، الذين وصفوا ظهوره في الاجتماع بـ”السيء” و”الكارثي”، مما أدى إلى تراجع الدعم له داخل الكتلة البرلمانية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها فاديفول الجدل، إذ أبدى الأسبوع الماضي خلال زيارة لضواحي دمشق شكوكه في إمكانية عودة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى بلادهم بسبب حجم الدمار، مؤكداً أن الظروف هناك لا تتيح حياة كريمة.

ويرى بعض أعضاء التحالف أن تصريحات الوزير توحي بتباعده عن سياسة التحالف التي تدعو إلى ترحيل الجناة السوريين وتشجيع العودة الطوعية للاجئين.

وفي المقابل، أكد المستشار وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، أن اللاجئين لا يوجد سبب لبقائهم في ألمانيا بعد انتهاء الحرب في سوريا، مطالبًا بالشروع في عمليات الترحيل.

وعلى الرغم من محاولات الوزير لتوضيح موقفه ودعم سياسات العودة الطوعية والترحيل للأشخاص الخطرين أمنياً، إلا أن تصريحاته لم تلقَ تجاوباً واسعاً داخل الكتلة، ولم يعلق أي نائب على مقارنته بألمانيا عام 1945.

وزارة الدفاع السورية تدعو الضباط المنشقين لتقديم طلبات العودة إلى الجيش

أعلن مدير إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، عاصم غليون، أن الوزارة ستبدأ قريبًا استقبال طلبات العودة للجيش للضباط المتطوعين المنشقين عن الجيش سابقًا.

وقال غليون في منشور على “فيسبوك” إن صف الضباط يشكل جزءًا أصيلاً من الجيش الجديد، مشيرًا إلى دورهم في الانشقاق عن الجيش السابق ومشاركتهم في الثورة السورية، وأضاف أن الإجراءات اللازمة لاستكمال ملف الضباط المنشقين قد قاربت على الانتهاء، وأن الإعلان عن استقبال الطلبات سيتم قريبًا.

وكان رئيس إدارة شؤون الضباط في وزارة الدفاع، العميد محمد منصور، قد صرح في أغسطس الماضي بأن أكثر من 3000 ضابط منشق عادوا إلى الخدمة أو قدموا طلبات للعودة، مؤكّدًا تشكيل لجان مختصة لتنظيم بيانات الضباط وفق الرتب والاختصاصات واستدعائهم في حال وجود أسباب أمنية أو سياسية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً