شهدت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، مواجهة حامية بين النائبة تالي غوتليب من حزب الليكود ونائب رئيس الكنيست إلياهو ريفيفو خلال مناقشة مشروع قانون يتعلق بمؤسسات المياه والصرف الصحي.
وخلال إدارة جلسة التصويت، اتهم ريفيفو غوتليب بأنها تعرقل سير العملية، وردّت على كلامه بالاستخفاف، ما أدى إلى تصاعد التوتر واندلاع مواجهة لفظية شديدة، تضمنت تبادلاً لكلمات حادة وتصعيدًا أدى إلى تدخل حرس الكنيست لإخراج غوتليب من القاعة.
وفي أثناء إخراجها، صرخت غوتليب في وجه ريفيفو قائلة: “كف عن التحدث إليّ كأنني كلبة. أنا لست كلبة عندك! أنت تعاملني كأنني كلبة”، ورد ريفيفو على خروجها بالقول: “ما أفعله أنا من أجل النساء لن تفعليه أنتِ ولو بعد ثمانية أجيال”.
وشهدت السنوات الأخيرة في الكنيست الإسرائيلي تزايدًا في المواجهات الحادة بين أعضاء البرلمان، خاصة خلال جلسات التصويت على القوانين الحساسة، ما يعكس الانقسامات الحزبية والسياسية المتنامية وتأثيرها على استقرار العمل التشريعي.
خطة إسرائيلية لمواجهة حرائق النفايات في الضفة الغربية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال جلسة طوارئ مع رؤساء السلطات المحلية للمستوطنات في الضفة الغربية اليوم الخميس، عن خطة وطنية لمواجهة ظاهرة حرائق النفايات التي تُشكل تهديدًا للأمن القومي.
وتشمل الإجراءات مصادرة وحجز دائم لشاحنات النفايات الفلسطينية، وتخصيص ميزانيات لتجنيد مقاولين ومعدات ثقيلة من القطاع الخاص الإسرائيلي لإطفاء الحرائق وإزالة النفايات، مع تحميل تكاليف هذه الإجراءات على السلطة الفلسطينية.
وأكد سموتريتش أن الإرهاب البيئي يثبت أن الخط الأخضر افتراضي، وأن تأثير الحرائق يمتد ليشمل الشعب الإسرائيلي بأكمله، مشيرًا إلى فرض غرامات صارمة وخلق بدائل لإدارة النفايات بفعالية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد سلسلة حرائق في الضفة الغربية أثرت على المستوطنات الإسرائيلية، وتعد جزءًا من جهود تل أبيب لمواجهة ما تُسميه “الإرهاب البيئي” الذي يعكس التوترات المستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين في مناطق الصراع.
اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومجتمع الحريديم في القدس
شهدت مدينة القدس موجة عنف بعد إخضاع بلدية المدينة مخالفة أدت إلى اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين من الحريديم المتطرفين، أسفرت عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح طفيفة وتضرر عدد من الدوريات الشرطية.
وأكدت الشرطة أن قواتها تعمل على استعادة النظام باستخدام وسائل تفريق الشغب، وأن أي اعتداء على القوات أو خرق للنظام العام سيقابل بردٍّ حازم مع فتح تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين.
وعلّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على الحادثة بالإدانة الشديدة لأعمال الشغب، مشيدًا بتفاني الشرطة في حماية الأمن والنظام العام.
كما وصف رئيس حزب الديمقراطيين واللواء الاحتياط يائير غولان التهرب من الخدمة والعنف ضد قوات الأمن بأنه دعم من أعلى المستويات، داعيًا إلى إعادة سيادة القانون والنظام.
زعيم المعارضة يائير لبيد اعتبر الأحداث دليلًا على تقاعس الحكومة وتفكك مؤسسات الدولة، مع تراجع هيبة القانون وانتشار تمرد على الخدمة العامة والاعتداء على أجهزة الأمن.






اترك تعليقاً