أوروبا تنفي أي مسؤولية لها عن حادثة غرق مهاجرين قُبالة سواحل ليبيا

نفت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين، أي مسؤولية لها عن الحادث الذي أودى بعشرات المهاجرين قبالة السواحل الليبية خلال الأيام الماضية، مؤكدة بأنها لا تملك صلاحيات في عمليات البحث والإنقاذ.

وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية “آكي” بأن المفوضية الأوروبية التي هي بمثابة الجهاز التنفيذي للتكتل الأوروبي، اعتبرت أن الإجابة على أي سؤال يتعلق بظروف الحادث منوطة بالدول الأعضاء ووكالة حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”.

ونقلت “آكي” عن الناطق باسم المفوضية ادلبرت يانس قوله، إن مسألة تنسيق عمليات البحث والإنقاذ في البحر تدخل ضمن صلاحيات الدول بالتعاون مع فرونتكس، ورأى أن عليهم التنسيق واحترام القوانين الدولية وقانون البحار وفق قوله.

وأكد يانس أن المفوضية ليس لديها معلومات كافية عما حصل ولا تمتلك أي صلاحية في مجال البحث والإنقاذ، مشيراً إلى أن بروكسل لا تعتقد أن الدول الأعضاء في الاتحاد متواطئة أو مسؤولة عما حدث.

وعبرت المفوضة الأوروبية عن حزنها لغرق قارب، يحمل على متنه حوالي 130 مهاجراً في عرض البحر المتوسط منذ أيام قبالة السواحل الليبية وجرى انتشال حوالي 10 جثث لمهاجرين، ما أثار غضباً شديداً في الأوساط المدنية والسياسية.