اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو فرنسا بمساندة حفتر وتقديم كافة أنواع الدعم العسكري له.
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك، اليوم الاثنين، مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في العاصمة أنقرة.
وحول اتهامات فرنسا لتركيا لدورها في ليبيا، أشار تشاووش أوغلو إلى أن باريس تقدم كافة أنواع الدعم لخليفة حفتر.
ونوه بأنه مع توالي هزائم حفتر في الميدان بدأت تكيل التهم لتركيا انتقاما لخسائرها، وفق قوله.
وأضاف أن آخرها اتهامات التحرش بسفينة فرنسية في المتوسط، مشيرا أن أنقرة أكدت عدم صحة تلك الاتهامات.
وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة تقديم فرنسا الاعتذار لتركيا لإتهاماتها الباطلة، والاعتذار أيضا من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لتضليلهم.
هذا وحذر وزير الخارجية التركي، الاتحاد الأوروبي من اتخاذه قرارات إضافية ضد تركيا، ، مشيرا أن ذلك سيدفعهم للرد والتسبب بزيادة التوتر.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أوغلو قوله: ” اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارات إضافية سيضطرنا للرد، وهذا لن يسهم في إيجاد حل، وسيزيد من التوتر”.
وأشار إلى وجود علاقات وثيقة وواعدة مع الاتحاد الأوربي، مؤكدا على ضرورة وفاء الاخير بالتزاماته تجاه تركيا.
وذكر أن من التزامات أوروبا مسألة تحرير التأشيرات وتحديث الاتحاد الجمركي، لافتا أن تركيا استوفت 67 مادة من المعايير اللازمة.
وأكد أن تدخل الاتحاد الأوربي في قضايا جزيرة قبرص وشرق المتوسط بشكل موضوعي سيساهم بشكل كبير في حل المشكلات.
وأضاف: “ندعم وساطة الاتحاد الأوروبي حول مصادر الطاقة في شرق المتوسط، يكفي أن تكون وساطة صادقة”.
اترك تعليقاً