أي سلفية علينا ان نتبع؟؟

أي سلفية علينا ان نتبع؟؟

عندما تتنافس اطراف عديدة علينا لضمنا لها تحت مصطلح السلفية وهو بالمناسبة مصطلح غير سلفي …مدعية انها صاحبة الحق وحدها فيه فإننا لاشك سننظر الى هذه الفرق الكثيرة المنتشرة في بلادنا وتدعي انها وحدها السلفية بعينها …لنرى من ينطبق عليه المصطلح دون غيره لنتبعه …لاشك اننا لن ننظر الى اقوالهم …حججهم واسانيدهم …لن يشفع لهم عندنا الا اعمالهم وافعالهم واحوالهم …لن نؤمن لهم حتى نراهم على الجادة العملية….سننظر الى ما يزكيهم لدينا من افعال  … ونظرا لتشابههم في السمت واختلافهم في الدمث .. فإننا سنحتكم الى أثاره  صلى الله عليه وسلم ….كذبوا لو صدقوا لعملوا ……فأكثر الناس سلفية ليس احفظهم لكتاب الله او لاحاديثه صلى الله عليه وسلم وليس لاكثهم لحية ولا لاقصرهم سروالا ولا لاحفظهم لاقوال بن عثيمين ولا لأبن القيم ولأبن عبدالوهاب ولا للشعراوي او سيد قطب او الجنيذ او ابن مشيش بل اكثرهم سلفية هو …اخلصهم واطهرهم واكرمهم …اخلصهم عملا للمسلمين وللامة وللبلد …من لايقتلهم او يسلبهم او يسبهم او يرعبهم …من يقتص من نفسه لهم … من يحبهم اكثر… من يخدمهم اكثر… من لايضرهم ولايؤذيهم ولايتطاول عليهم ولايزكي نفسه دونهم ولايترفع عن مشاكلهم او يتركهم في مصائبهم دون ان يغيثهم و يتحرى ما يحتاجونه …الاسلام والمسلمين لاتعنيهم اللحى ولا المسابح ولا المنابر ولا لحن القول اونغمة القاري …سننظر وقوفهم على باب التواضع كم يطول …سنشاهد مكوثهم على باب الخوف والوجل من الله على اخطاء في حق عيال الله ارتكبوها …وكم حرمة له لم يحترموها وكم من حدودا له سبحانه وتعالى تعدوها ….سننظر الى أي مدى هم يسيرون على نهج الامام علي في زهده وحبه لأهله وكم هم على سيرة الصديق وجلا وخوفا …وكم على سيرة الفاروق عطفا ورأفة وعلى سيرة ذي النورين كرما وعفة ….نحن لاتهمنا كثرة حفظهم دون أدب ولايعنينا نحيبهم وتخضيب لحاهم دون حب ولايهمنا كم رحلة يباشرونها صوب الحرم ولا عدد الركعات عند مصلى ابراهيم ..ما نراه اليوم من اولئك الافذاذ المتصارعين علينا بغية ضمنا لحكمنا والحجر علينا ..انهم قسموا مجتمعنا الذي اكرمه الله بالبرء من العصبيات الطائفية فأبوا الا ان يأتوننا ومن خارج حدودنا بمشاكل فقهية واستشكالات منبرية كي يجعلوننا اتباع هذا او ذاك وكلهم يدعي النجاة والفوز بينما هو امر لم تضمنه الانبياء لانفسها ما بالك بمن لايرى فينا سوى رعايا يحق له فينا الوصاية ….مصيبتهم في انفسهم …انتقلوا وبسرعة قصوى من ترويض الذات الى الاستمتاع باللذات بحجة فهمهم للنصوص اكثر منا ..يعيروننا بالبلاهة …وهي مقام وليست عاهة مادامت النوايا خالصة لوجهه الكريم …نحن البله … ضامنين الجنة دونهم حتى يشاركونا بلاهتنا محل تكبرهم وخيلائهم ..ومع ذلك لازالوا يترفعون ويرفعون ولايستغفرون .

…عن أي سلفية نتحدث اذا ما اعتبرنا ان الجميع على الساحة هم سلفية ….فكلنا متبعين ولسنا مبتدعين فما من صلاة ولا صوم ولاحج او زكاة وهي الفرائض التي لايضرنا ان لم نزد عليها الا كنا فيها كما كان الاسلاف .. …ياترى ما سبب اصرارهم على مصطلح السلفية؟…رغم انها ليست محمدية …الهدف هو الاستفراد والاستحواذ …البروز في الدنيا لغرض الانتصار والزعامة ….هل نأمل بحديثنا هذا رد هؤلاء على ما هم عليه .. لا.. ذلك مستحيل ..انما نطلب منهم قدر الاستطاعة الاقتداء بمن هم خير منا ومنهم …الصحابة رضوان الله عليهم جميعا حيث سيادة الاحترام والأدب مع بعضهم البعض حتى وهم يتقاتلون …فلم يرموا بعضهم لا بكفر ولازنذقة ولا مروق رغم اختلافهم الكبير مع بعضهم البعض …مخزون الحب داخلهم عمل عمله …ماتربوا عليه عمليا في مدرسة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كان كافيا ….جعلت منهم افذاذا حتى في خلافاتهم …وهنا نضع اصبعنا على الجرح …انه الكره وغياب الحب … ان حب بعضنا هو الذي يجلب العذر لبعضنا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المنتصر خلاصة

كاتب ليبي

التعليقات: 5

  • بن عون

    السلفية هي الفرقة الناجية كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان عليه انا واصحابي

  • مسلم

    من قال انه سلفي فاعلم انه ليس كذلك … السلفي الحق هو من قال انا مسلم و فقط.. وفهم وطبق الا سلام كما نقله وفهمه الصحابه والسلف .. ولا يتبع اشخاص تافهين لا ندري اي استشراق و استخبارت ورائهم يدسون لهم السم في العسل ليفرقو بين المسلمين ابناء البلد الواحد والمذهب الواحد.

  • العابر_2016

    السلام عليكم
    دعني سيدي الكريم اقتبس من كلامك الفقره التاليه ” فأكثر الناس سلفية ليس احفظهم لكتاب الله او لاحاديثه صلى الله عليه وسلم وليس لاكثهم لحية ولا لاقصرهم سروالا ولا لاحفظهم لاقوال بن عثيمين ولا لأبن القيم ولأبن عبدالوهاب ولا للشعراوي او سيد قطب او الجنيذ او ابن مشيش بل اكثرهم سلفية هو …اخلصهم واطهرهم واكرمهم” انتهى . فالامه الاسلاميه منذو بعثه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد وضع لها الله الاسس الصحيحه وحدد لها الاتجاه الامثل نحو حياه طيبه وفهم صحيح بما انزله فى كتابه سبحانه وتعالى وما ورد من احاديث الرسول الكريم الذى ما ينطق عن الهو ان هو الا وحي يوحى وما فهمه السلف الصالح دون غلو او تشدد بل اعملو عقولهم لاستنباط الحلول للمشاكل التى تطراء عليهم فى زمنهم بعد انقطاع الوحى بوفاة الرسول الاكرم ومنهم الامام مالك والشافعي واحمد ابن حنبل وابو حنيفه ودرج على ذلك من تبعهم خلال الالف واربعمئه سنه الماضيه الا من تشدد منهم حرصا على الامه اومنهم من غلا فى التشدد حتى ضيق على الناس ما وسعه الله عليهم لفكرة “جلب المصالح ودرء المفاسد” حتى اصبح الانسان يطالب بالدليل لفعل اى شيء حتى لا يقع فى المفسده ولو تناول القهوه اواكل سندوتش الشاورما او استمع الى جهاز الراديو وبدعو كل جديد حتى صعبوا على الانسان ما يسره الله له فنراهم يكادو يكفرون من لا يرفع ازاره او يطلق لحيته او من يتكلم فى فكر الامام ابن تيميه او ابن عبد الوهاب وابن باز حتى وان قال فى القرن 21 بان الارض لاتدور فلا تعترض على قول العلماء حتى وان تعارضت مع الحقائق المرئيه الملموسه فبعض رجال الدين عندنا من يدعى اتباع السلف ما هم الا مستوردين للفكر دون اعمال للعقل فيه والتدبر والاستنباط للاحكام بما يقوم كل عصر عن الاخر كما كان السلف الصالح وكأن البلاد والعصور قد خلت من من لهم القدره على الفهم الا هم وشيوخهم الذين نجلهم .

  • ابو محمد التائب

    من بعض من اتهمت هم الفرقة الناجية التي تعبد الله بما كان عليه السلف الصالح محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم بفضل الله يعرفون ما يقولون ويفعلون ويرددون قال الله قال الرسول وانظر الى نفسك ايها المسكين ما ترد الا الفلسفة والتفيهق ولسانك حالك يقول لا اعرف الحق لست ادري بما ينفعك هدا الخذلان لدينك وانبطاحك لاعداء دينك . ويكفينا قول نبينا صلى الله عليه سلم لايزال طائفة من امتي على الدين ظاهرين لا يضرهم من خذلهم
    والسلفية والحمد لله في ليبيا لم تغير ولم تبدل قبل الفتنة وبعدها وولله الحمد فهي دعوة وليست حزب او جماعة
    وهده الدعوة تعرف بعلماءها ومنهم بعض من ذكرت ولا تقيم باخطاء الافراد والعوام وبعض الذين يزعمون الانتساب اليها ويخالفون اصولها النبوية

  • السلفية منهج و ليست أشخاص

    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
    إلى من احتار و يسأل عن أي سلفية يتبع و يختار ، فقد لمست من مقالتك طلبك لمعرفة الحق لأنه كما قال الشاعر
    وكل يدَّعي وصلاً بليلى …. وليلى لا تقر لهم بذاكا
    قال فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – : الدعوة السلفية نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين ” السلف ” ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ” هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :

    الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلام .

    ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون إلى آخر الحديث ” ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : “لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة -” هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : ” أن يتبرأ ” هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : ” لا تجتمع أمتي على ضلالة ” لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : ” افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ” قالوا : ” من هي يا رسول الله ؟ ” قال : ” هي الجماعة ” ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل ” ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ” .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية ” ويتبع غير سبيل المؤمنين ” على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : ” ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ” لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل ” ويتبع غير سبيل المؤمنين ” هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : ” ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً “، إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :

    أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟ ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام ” ليس الخبر كالمعاينة ” ، ومنه أخذ الشاعر قوله: وما راءٍ كمن سمع .

    فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل ” وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم …” هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة.

    ” وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم …” ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.”

    جزى الله خيرا من فرغه .

    المصدر : سلسلة الهدى والنور
    http://www.sahab.net/home/?p=617

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً