احتضنت “دار الفقيه حسن” بالمدينة القديمة في العاصمة طرابلس، فعالية إشهار (منظمة الترقّي) لمجموعات من الليبيين الذين يدرسون، ودرسوا بدولة مصر، أو الذين تخرجوا من مدارسها ومعاهدها وجامعاتها المدنية والعسكرية والشرطية عبر عقود من القرن العشرين الماضي، والقرن الواحد والعشرين الحالي.
وحضر فعالية إشهار عدد من الصحفيين والمهتمين والدارسين في الساحة المصرية.
وألقى الدكتور إدريس القائد رئيس الجمعية العمومية للمنظمة في افتتاح أعمال الفعالية، تضمنت تعريفاً بالمنظمة وأهدافها.
وأوضح القائد أن المنظمة تتطلع إلى تقوية روابطها القائمة مع المنظمات غير الحكومية المصرية الرائدة في مجال العمل الأهلي، وفي مقدمتها “مؤسسة مجدي يعقوب” الشهيرة، كما ستعمل “منظمة الترقّي” على ترسيخ “فن المألوف” وتوأمة الفرق الأهلية الموسيقية والمسرحية الليبية مع نظيرتها في مصر، إلى جانب التعاون الأكاديمي وتبادل الأبحاث دعما للتواصل التاريخي بين البلدين والذي حمل لواءه عدد من الطلبة الليبيين الذين درسوا في الأزهر بمصر منذ عام 1929م من القرن العشرين الماضي.
من جانبه دعا رئيس مجلس إدارة “منظمة الترقّي” الدكتور محمود مفتاح شتيوي في كلمته بالمناسبة، إلى تطوير العلاقة الثنائية بين المؤسسات والمنظمات الأهلية في ليبيا ومصر وترجمتها إلى تعاون مثمر خدمة لمواطني البلدين، لافتاً إلى مطالبة الدوائر والمؤسسات الرسمية في ليبيا بضرورة توفير الإمكانيات والدعم اللوجستي لهذه المنظمة بما يساعدها على القيام بمهامها وأهدافها المتمثلة في احترام حرية الفرد ومناهضة التطرف، ونبذ خطاب الكراهية، وغير ذلك من الأهداف النبيلة.
اترك تعليقاً