إصابات الرأس الكثيرة تُخّلف الشلل الرعاش

المرض القاتل يسبب تصلب شرايين المخ

افادت دراسة أميركية حديثة أن الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات بالرأس، أو يستنشقون مبيدات الأعشاب، تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش.

وتقدم هذه الدراسة دليلا جديدا على التأثير الضار للتعرض للمبيدات، ويوصي الباحثون الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالرأس وتسببت لهم في فقدان الوعي، تجنب الاقتراب من المبيدات الحشرية أو مبيدات الأعشاب.

واعتمد الباحثون على نظم التتبع الجغرافي وتبين لهم أن مرضى الشلل الرعاش كانوا ممن يعيشون على مسافة تقل 500 متر عن مواضع يستخدم فيها مبيد الأعشاب.

وتمثل المبيدات العشبية فئة من المركبات الكيميائية التي تقضي على النباتات الضارة.

وهناك أنواع من المبيدات يكون لها صفة انتقائية حيث تقضي على الأعشاب الضارة ولا تؤثر على المحاصيل الزراعية، في المقابل هناك أنواع من المبيدات تقضي على كافة أنواع النباتات وترش في أماكن خاصة مثل الطرق السريعة والسكك الحديدية وتضر بصحة الانسان وتمثل خطورة كبيرة عليه.

ويصيب الشلل الرعاش او ما يطلق عليه بمرض الجهاز العصبي عادة ما بين سن 40-60 سنة وتزداد نسبة الاصابة به في المراحل المتقدمة من العمر.

وترجع التسمية (مرض باركنسون) إلى الطبيب الانجليزي (جيمس باركنسون)، وهو أول من وصف هذا المرض بطريقة علمية في عام 1817.

ولا توجد نظريات تفسر حدوث هذا المرض ولكن الخبراء يعتبرون انه يحدث نتيجة إلى أسباب وراثية أو بسبب إصابة المخ بالتهاب سحائي أوتصلب شرايين المخ أوالتسمم أو الحمى الشوكية.

ويمكن أن يصاب به الفرد نتيجة لكثرة تعرض الرأس لضربات وصدمات متتالية مثلما يحدث مع الملاكمين.

وتوجد بعض الأعراض الواضحة للمرض، وأولها الرعشة وهي حركة اهتزازية لا إرادية مستمرة تبدأ غالبا في اليد والساق وأكثر ما تصيب اليدين.

ويسبب الشلل الرعاشي ايضا تصلب العضلات وانقباضها وعدم قدرة بعضها على الانبساط مما يؤدي إلى صعوبة الحركة أو توقفها، فيحدث بذلك تصلب الجسم وغالبا ما يؤدي إلى انثناءه.

ويوصي الاطباء بضرورة ابتعاد المريض عن التوتر العصبي وتجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان، وضرورة تناول الادوية في مواعيدها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً