شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت شقة في مبنى سكني بحي كسار الزعتر عند أطراف مدينة النبطية جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط عدة جرحى بينهم أطفال ونساء.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت في الحصيلة الأولية عن إصابة 8 مواطنين بجروح طفيفة ومتوسطة، من بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في “تلغرام” أن الغارة استهدفت “مقر قيادة لحزب الله الإرهابي في منطقة النبطية، حيث يشكل وجود هذا المقر انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وأضاف أدرعي أن “حزب الله يواصل محاولاته لإعمار بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان، معرضًا المواطنين للخطر واستخدامهم كدروع بشرية”.
القوات اللبنانية: نرفض تأجيل الانتخابات والتهم الموجهة إلينا افتراءات مضللة
أكدت “القوات اللبنانية” رفضها القاطع لأي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إليها في هذا السياق افتراءات تهدف لتضليل الرأي العام.
وقالت الدائرة الإعلامية للحزب في بيان صدر اليوم الإثنين، إن “القوات” كانت ولا تزال واضحة وحاسمة في موقفها الرافض لتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مشيرة إلى أن رئيس الحزب سمير جعجع جدد هذا الموقف خلال كلمته الأخيرة في مناسبة “شهداء المقاومة اللبنانية”، حيث شدد على أن “ثقافة التمديد أصبحت من الماضي”، وأن الانتخابات يجب أن تُجرى في موعدها المحدد.
واتهم البيان ما وصفه بـ”محور الممانعة”، إضافة إلى “التيار الوطني الحر” وبعض المستقلين، بمحاولة الترويج لتأجيل الانتخابات بسبب تراجع فرصهم الانتخابية، محذرًا من محاولات إلصاق هذه النوايا بحزب القوات اللبنانية لتبرير التأجيل.
كما عبّر الحزب عن استغرابه من تصريحات النائب سجيع عطية، الذي أشار إلى أن “القوات” لها مصلحة في تأجيل الانتخابات بسبب ملف اقتراع المغتربين، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة.
وشدد البيان على أن “القوات اللبنانية” ستواصل الضغط السياسي والنيابي لضمان إجراء الانتخابات في موعدها، ودفع كل ما يتعلق بها إلى الهيئة العامة لمجلس النواب للبت فيه بشكل نهائي، سواء وافق رئيس المجلس نبيه بري على إدراج مشاريع قوانين تعديل قانون الانتخاب أم لم يوافق.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على التزامه الكامل بالقانون الانتخابي الحالي، ورفضه لأي مبرر يستخدم لتأجيل العملية الديمقراطية.
لبنان: عسكريون متقاعدون يقطعون الطرقات احتجاجاً على تراجع الأجور
قطع عدد من العسكريين المتقاعدين في الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، طرقات وسط بيروت وطريق البالما في طرابلس شمال البلاد، احتجاجاً على تراجع وضعهم المعيشي، ومطالبين بتصحيح الأجور.
وشهد وسط بيروت تحركاً احتجاجياً في ساحة رياض الصلح دعت إليه رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية، وانضمت إليه رابطة موظفي الإدارة العامة تضامناً مع مطالب العسكريين المتقاعدين.
وحاول بعض المعتصمين إزالة الشريط الشائك وتجاوز السور الفاصل مع السراي الحكومي، وصعدوا على آليات الإطفاء، وأحرقوا الأعشاب في المنطقة، رغم دعوات التهدئة من العميدين جورج نادر وشامل روكز.
وطلب العميد نادر من المحتجين الابتعاد عن عناصر الجيش والقوى الأمنية، مؤكداً “عدم السماح بالصدام معهم تحت أي عنوان، ومنع قطع الطرق أمام المواطنين”.
وفي طرابلس، أقدم المتقاعدون على قطع الطريق أمام مصرف لبنان وإشعال الإطارات، مطالبين بإعادة النظر في رواتبهم، وسط هتافات منددة بالسياسات الاقتصادية والمالية التي تتبعها الحكومة.






اترك تعليقاً